في سابقة من نوعها تحول بيت من بيوت الله الذي يقصده مختلف شرائح المجتمع قصد العبادة الى مقر حزب سياسي (الصورة)في ظل غياب عيون السلطة التي لا تنام ، فمهما كانت الاسباب والمسببات لا يجوز لاي كان ان يتجرا على بيت من بيوت الله ويجعلها مقرا حزبيا فهذا الامر يتنافى مع الشريعة والقانون معا ، اللهم الا اذا كان النفوذ الترابي الذي ينتمي الى جما عة بني شيكر يطبق فيه قانون غير القانون المغربي فتلك قصة اخرى، وهنا يطرح السؤال بالبند العريض اين هو دور السلطة ؟اين هو رئيس دائرة قلعية وما رايه فيما يحدث؟ هل يسهر على تطبيق القانون ام من اجل دعم الفوضى وتسخير المساجد لمارب اخرى ؟ واين هي عيون قاءد بني شيكر التي اصبحت مختصة فقط في تحريض بعض الشباب على المسير الاول لجماعة بني شيكر ،؟ نتمنى ان يتدخل المسؤولون اقليميا لحذف هذه اللافتة من باب المسجد،وعلى منروب وزارة الاوقاف ان يتحرك فورا لحماية مساجدنا من زحف الكائنات الانتخابية والوقوف دون استغلال بيوت الله كالية لاجنداتهم السياسوية. والصورة امامكم خير دليل على سوء تدبير الادارة الترابية في جماعة بني شيكر.