ختمت نيابة الناظور لقاءاتها التواصلية الإقليمية لأجل تقاسم وإغناء التدابير ذات الأولوية، التي اقامتها خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 15 أبريل 2015. في حين تتواصل اللقاءات المحلية على مستوى المؤسسات التعليمية. وقد شارك في اللقاءات التي عقدتها النيابة عشرات الأفراد من الجنسين، الممثلين لمختلف الفئات الفاعلة في الحقل التعليمي، موظفون إداريون، مديرو المؤسسات التعليمية، مفتشون، منشطو التربية غير النظامية، تلاميذ، جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، الهيئات النقابية الأكثر تمثيلية. وممثلو السلطات والمجالس المنتخبة. هذه اللقاءات ترأسها السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي، حضرها إلى جانبه السادة رؤساء المصالح النيابية، في حين ترأس السيد عامل إقليمالناظور اللقاء الذي انعقد بمقر العمالة لفائدة فئة ممثلي المجالس المنتخبة والسلطات المحلية. قدم السيد النائب خلال اللقاءات عرضا استهله بتقديم السياق العام للقاء والأهداف والنتائج المنتظرة منه، ثم تعريف موجز باللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية التي عقدت إقليميا وجهويا ووطنيا خلال أبريل 2014، والتي أفرزت عددا من التوصيات والمقترحات ترجمت إلى أفكار ومشاريع هامة. منها هذه التدابير التي تم ترتيبها في ثمانية محاور ذات أولوية وهي: - التمكن من التعلمات الأساس لتحسين العملية البيداغوجية ضمن غلاف زمني يمتد من 2013 إلى 2016. - التحكم في اللغات الأجنبية للرفع من مستوى التحكم فيها لدى التلاميذ، وأيضا تدبير المسالك الدولية للباكالوريا المغربية. - دمج التعليم العام والتكوين المهني لتحسيس التلاميذ بأهمية الأنشطة المهنية عبر اكتشاف المهن، وإحداث مسار مهني جديد بالثانوي الإعدادي وخلْق عرض تكويني على مستوى الثانوي التأهيلي. - العناية بالكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي لتحفيز التلاميذ على إبراز مواهبهم وتنمية روح المبادرة، - تطوير العرض المدرسي من خلال تأهيل المؤسسات التعليمية من أجل ظروف استقبال ملائمة. - تطوير التأطير التربوي بالتركيز على المصاحبة والتكوين عبر الممارسة لتحسين كفاءة المدرسين. - العناية بالحكامة في تدبير المؤسسات العليمية من أجل تعزيز القدرات التدبيرية لهذه المؤسسات. - تخليق المدرسة بسيادة النزاهة والقيم من أجل محاربة السلوكيات اللاأخلاقية بالمؤسسة. وخلال هذه اللقاءات التواصلية، تم الاستماع إلى الآراء التي عبر عنها المشاركون في اللقاءات، التي برهنت على تفاعل قوي للمشاركين من كل الفئات حول هذه التدابير، ووعي بأهمية إثرائها، لأنها تندرج في إطار شمولي ومندمج، وتلامس مختلف جوانب المنظومة التربوية لأجل بلورة المشروع التربوي المتكامل. وبالمناسبة، يتوجه النائب الإقليميبالناظور، بالشكر الجزيل للسيدين مدير الأكاديمية الجهوية وعامل إقليمالناظور على توفيرهما شروط نجاح هذه اللقاءات، كما يثني على كل الأطر الإدارية العاملة بالنيابة، والمفتشين ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية والتلاميذ والآباء وممثلي النقابات المهنية ومنشطي التربية غير النظامية، وكل الذين ساهموا في تنظيم اللقاءات والتحضير لها، أو تجشموا مشقة الحضور للمشاركة فيها. آملا منهم مواصلة التعبئة والتفكير والالتفاف حول المؤسسة التعليمية، إسهاما في توفير شروط نجاح المشاريع والأوراش الإصلاحية التربوية.