بداية الأسبوع الجاري الإثنين 08 دجنبر 2014، عرفت فرخانة الملحقة الأولى لبلدية آيث نصار عملية سطو مسلح أستخدمت فيها الأسلحة البيضاء والمادة الكيمياوية "الكليموجين"، قادها مجموعة منحرفين في الساعات الأخيرة من ضوء النهار وأمام العموم من المواطنين العاملين بالمركز، وكان ذلك ضد مواطن أعزل سلبت منه أرزاقه بقوة السلاح الموجه إلى عنقه وهو جالس في المقعد الأمامي من سيارته بعد أن عاد من ديار المهجر لزيارة عائلته المقيمة بالمنطقة . المجموعة الإجرامية وحسب تصريحات شهود عيان عاينوا العملية عن قرب وصرحوا بعجزهم عن أي رد فعل بسبب ارتباطهم بالمركز كعمال دائمين يفتقدون للحماية الأمنية، نفذت سطوها المسلح ضد المواطن بشكل علني يفسر للعامة والخاصة حجم الحرية التي إنفرد بها هؤلاء المجرمين، وكذلك حجم الفراغ الذي خلفه غياب الأجهزة الأمنية بالمنطقة التي تعتبر نقطة سوداء على المستوى الأمني، وقد تدخلت فيها الفرقة الوطنية عشرات المرات، إلا أن هذا الأمر لم يحمل السلطات الأمنية المحلية والإقليمية للتفكير جديا في المشكلة الأمنية بالملحقة فرخانة، لإنهاء العبث الحاصل فيها مع أمن وحرمة وحرية وسلامة المواطن. حسب الخبراء فإن غياب التنسيق الأمني بين دوريات الناظور التي يقودها الدرك من حين لآخر، وبين سرية الدرك بمركز الجماعة آيث شيشار، ولّد حالة خطيرة عبارة عن فراغ ومجال عبث إجرامي تستغله العصابات، حيث تنفذ عملياتها وسط المركز فرخانة وتتسلل إلى الجبال والغابات المحيطة داخل النفوذ الترابي للجماعة آيث شيشار، إذ لاح للمواطنين وجود وعودة تلك العصابات إلى تنفيذ عملياتها ليلا بغابة أخندوق على الطريق الوطنية 6202 المرتبطة بالطريق الساحلي، حيث تم السطو الثلاثاء ليلا على دراجة نارية كان صاحبها في طريق العودة إلى مقر سكناه بدوار تفراست الذي إنتقلت إليه سرية الدرك الأربعاء 10 دجنبر الجاري لإجراء بحث تمهيدي في عملية سطو شملت منزلا تعود ملكيته لمهاجر في الديار الأروبية . إنتقادات حادة هي التي تصدر على لسان المواطنين بكل من فرخانة والجماعة آيث شيشار، بسبب غياب تام للأمن يلاحظ بفرخانة التي تصبح مرتعا لكل منحرف وعديم الأخلاق ومسرحا للفوضى واللانظام، مباشرة بعد العصر حيث تغلق القيادة ابوابها بشكل كامل ليصبح معه الأمن في خبر كان، حتى أن عمليات الإستغاثة لا تجدي نفعا في وقتها اللهم إن بادر المواطنون للتدخل بالعصي كما يحدث مع بعض اللصوص غير المرتبطين بالعصابات المنظمة، وكما هو الحال للجماعة آيث شيشار التي تدهور فيها الأمن مباشرة بعد رحيل قائد الدرك بسرية المركز ( محمد آيث تودا ) بأوامر عليا إرتبطت بتدخله في موضوع تزوير طابع القائد بالقيادة إعزانن آيث بويافار، حيث كان قاب قوسين أو ادنى من الوصول إلى الجناة الحقيقيين، الأمر الذي أغضب النافذين بالمنطقة ليتدخلوا على اعلى مستوى لإنهاء خدمة القائد آيث تودا بالمنطقة .