على خلفية الاحتجاجات المطالبة برحيل عبد الله بوصوف عن مجلس الجالية بالخارج خلال الحفل الرسمي المنظم بالعاصمة الرباط يومه الأحد المنصرم 10 غشت بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، إحتفاء بالجيل الأول للمهاجرين كشفت مصادر حضرت الحفل بأن الإعلام تعمد تضخيم الحدث الذي شهدته القاعة المحتضنة للنشاط المنظم من قبل الوزارة المكلفة بالجالية ، مشيرة إلى وجود تواطؤ ومؤامرة ضد عبد الله بوصوف وأضافت ذات المصادر بأن الأصوات المعدودة على رأس الأصابع والتي رفعت شعار " إرحل " في وجه بوصوف معروفة لدى مختلف أجيال الجالية بخدمتها للأجندات، مشيرة إلى أن الوزارة المعنية عمدت إلى الأخذ باللوائح المعدة من قبل مسؤولي الإدارة الترابية و أعوان السلطة لتوجيه دعوات حضور الحفل المقام بالعاصمة الأمر الذي ساهم في خلق الفوضى وفتح الباب على مصراعيه لتصفية الحسابات السياسية ولم تستبعد مصادرنا أن يكون للحزب الحاكم يد في محاولة الإساءة لبوصوف وتأليب المهاجرين من خلال إطاراتهم على الامين العام للمجلس ومن خلاله باقي الأعضاء،خصوصا وأننا مقبلون على هيكلة جديدة لمجلس الجالية بالخارج من جهة أخرى أشادت مصادرنا بحصيلة المجلس في نطاق الأدوار المخولة له ، مؤكدة على أن الجالية المغربية المنتمية لمنطقة الريف والتي تعد الأكبر عددا ومردودية مقارنة مع باقي المهاجرين من مختلف مناطق المغرب ، تعتبر ما حدث باللقاء مؤامرة على نخب المنطقة ومن ضمنهم عبد الله بوصوف واستهدافا للمهاجرين الريفيين ، الأمر الذي يتوجب التصدي له هذا وقد اتهم بوصوف رئيس الحكومة من خلال حوار أجرته معه جريدة " أحبار اليوم " ( سينشر نصه الكامل ضمن عدد الغد الجمعة ) بمحاولة القضاء عليه من خلال إضهاره كمعرقل لحق المهاجرين في المشاركة السياسية وكان بنكيران قد أكد خلال كلمته في محاولة لتلطيف الاجواء وتهدئة الخواطر واحتواء غضب البعض، أنه مهما طال الزمن فان مغاربة العالم سيمثلون في البرلمان وان الرسائل التي يحاولون تمريرها وصلت