بدعوة من فعاليات المجتمع المدني والإقتصادي والإعلامي، وبحضور ممثلي المؤسسات الداعمة، تم عقد لقاء تواصلي لتقييم الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة يومه الجمعة 25/07/2014 بفضاء الدوحة طريق بني انصار . بعد تناول وجبة الفطور جماعة أخذ الحاضرون بالنقاش العميق نقاط مهمة تخص مختلف الجوانب التي عاشها المهرجان، وبعد الإشادة بالدور الهام الذي لعبته فعاليات المجتمع المدني الهادف، والفاعلين الإقتصاديين المدعمين للدورة،والإشادة عاليا بالدور الهام الذي لعبته الصحافة المحلية والوطنية والدولية الجادة التي قامت بتغطية المهرجان بكامل المهنية والمسؤولية المناط بها،انصب النقاش على مستقبل للمهرجان ،وانتهى إلى ما يلي : ضرورة إستمرار إحتضان مدينة الناظور للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة،و البحث عن صيغ تحوله الى مهرجان دولي رائد يستقطب مزيدا من الفنانين و الاسيين و الحقوقيين و الأكاديميين من مختلف بقاع العالم، إحداث لجنة محلية تمثل مختلف الهيئات الإجتماعية الإعلامية والإقتصادية وفعاليات المجتمع المدني للإسهام في التنظيم محليا، والإشراف ، بمعية اللجنة العلمية للمهرجان و المرصد الجامعي لمهن وممارسة الإعلام، على دورات التكوين المتعلقة بالمهن المرتبطة بالسينما وتقوية القدرات في المجالين الفني والإعلامي. وبعد تطمين رئاسة المهرجان الحاضرين بعدم إستغلال المهرجان لأهداف سياسوية ، أكدت إدارة المهرجان وقيادة مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم بوضوح إنخراط المهرجان ومساهمتهما في بناء المغرب الحداثي الديموقراطي العمل لكي تصبح هذه التظاهرة ملتقى سنوي دولي للنظر في القضايا العالقة بين الشعوب،و المساهمة في حلها، مما يتطلب اعدادا قبليا للمكونات المجتمعة المحلية لاستقبال جميع الضيوف باختلافاتهم المذهبية و العقائدية و السياسية. عملا من أجل إعلاء حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا و دعى عيد السلام بوطيب مختلف المكونات المحلية الى الانخراط لإنجاح الدورة المقبلة لما للمهرجان من انعكاس ايجابي على الاشعاع الدولي للمدينة ،و دروه الهام في الانعاش الاقتصادي للمنطقة و الانفتاح على المهن الجديدة المرتبطة بالسينما و الاعلام و التواصل.