عمد النائب البرلماني محمد ابرشان زوال هذا اليوم الى اغلاق شارع المسيرة وسط الناظور و المحاذي لمنزله بحي ولاد ابراهيم ، – اغلاق – بواسطة سيارته رباعية الدفع ، احتجاجا على تحول واجهتي منزله الى سوق للخضر امام صمت الجهات المسؤولة في تحملها مسؤوليتها امام تزايد انتشار هذه الظاهرة بمدينة الناظور بشكل غريب حتى البعض الآخر من أباطرة الفراشة نصب خيم و أقام مواقع تابثة، يغلق ليلا، و يفتح نهارا، استغلالا للملك العمومي دون موجب قانوني، فيما يبدو أن السلطات المحلية اختارت بدورها التخلي عن واجبها وممارسة حياد سلبي بنهج سياسة "عين ميكا "تجاه هذه الظاهرة، فما كان على المحتلون الدخلاء (غالبيتهم من خارج الناظور) إلى توزيع الملك العمومي فيما بينهم بعدما حددوا محيطهم، و قسموا المساحات المخصصة للبيع و الكراء من بقع الارصفة و الساحات بالمدينة أخرها ما وقع قبل اسبوع بساحة الشبيبة و الرياضة و لاحظ الكثيرون بمدينة الناظور ان الفراشة و اصحاب عربات الخضر لا يترددوا في اعلان العصيان و استعدادهم في أي لحظة لمواجهة كل من سولت له نفسه الاحتجاج على اغلاق الشوارع و الساحات و أبواب و محلات المواطنين ، من جمعيات الاحياء و قوات عمومية مستعينين بالأسلحة البيضاء و بشعار " عاش الملك" أو " سوا اليوم سوا غدا، الفراشة ولا بدا" عند أي تدخل.