تفاجأ ساكنة مدينة ابن الطيب صباح يوم الاحد 30 مارس الجاري بانقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ وبدون اشعار او اعلان مسبق على احياء المدينة واستمر هذا العطب لما يناهز اكثر من سبعة ساعات من الزمن وخلف هذا الإنقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي عن كامل أرجاء مدينة ابن الطيب تذمرا واسعا و غضبا واضحا لدى الساكنة ، التي اعتبرت قطع الكهرباء عنها بدون سابق إنذار أو إعلان تلاعبا بمصالحها و استهتارا بكرامتها و حملت كامل المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببن الطيب و إدارته التسييرية كما تجهل الاسباب وراء هدا الانقطاع المفاجئ والتساؤل الدي يطرح نفسه الان هو هل سيحترم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ببن الطيب زبائنه واصدار بيان توضيحي واعتذار عن هذا الخلل المفاجئ وعليه فهو مطالب ايضا بتحسين أدائه وعمله وتغيير تلك الأسلاك والمولدات القديمة والهشة والتي أكل عليها الدهر وشرب وتتسبب في كل مرة في تماس كهربائي وإذا كان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الذي يعتبر من أهم الشركات الوطنية وأغناها لما يحققه من مداخيل ضخمة ناتجة عن الأسعار الباهظة وما يفرضه من ذعائر وزيادات عن كل تأخير عن أداء الفواتير، لا يهمه في الأمر كله سوى تحقيق الأرباح ورفع المداخيل بأقل التكاليف وأسوأ الخدمات، فإن المسؤولين المحليين بدورهم لا يحركون ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم أو كأن شركة الكهرباء تمارس نشاطها خارج المجال الترابي الذي حملوا مسؤولية تدبيره وتسييره وفي انتظار تحرك عاجل لمن يهمهم الأمر، تجدر الإشارة إلى أن ما يخلفه الوضع من تذمر واستياء لدى ساكنة المدينة لا يمكن أن يستمر دون رد فعل.. ونفاد الصبر تأتي عواقبه دون سابق إنذار، شأنها في ذلك شأن انقطاع التيار