تعرف مدينة ازغنغان في هذه الأيام الأخيرة إنقطاعات متكررة ومسلسل الانقطعات المتكررة للكهرباء متواصل دون سابق إشعار،هذا وعبر العديد من الساكنة عن تذمرهم من خدمات المكتب إذ أن هذه الانقطاعات تسبب في إتلاف وتعطل التجهيزات الإلكترونية على العديد من تجهيزاتهم سواء المنزلية أو نوادي الانترنت . هذا وتعيش ساكنة المدينة وضعية متوترة من حين لآخر، لدرجة لم تعد قادرة على تقبلها نظرا، لما لهذه الانقطاعات من تأثيرات سلبية على التجهيزات الكهربائية وخسائر في المواد الاستهلاكية والغذائية، المخزنة في آليات التبريد، إضافة إلى بعض الأدوية التي تحتاج إلى درجة معينة من البرودة، للحفاظ عليها سليمة. هذه الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والتي تستمر طيلة فصل الشتاء مع بعض الإنقطاعات المتكررة هنا وهناك طيلة السنة حيث لا تمييز بين أيام الأعياد أو المناسبات ودون أي اعتبار لما يترتب عن ذلك من انعدام الإنارة العمومية و إتلاف التجهيزات المنزلية أو الآلات الكهربائية خاصة كانت أو عموميه ، يرجع سببها بالأساس إلى ضعف التجهيزات المرصودة من طرف المكتب الوطني للكهرباء وقِدمها، حيث لم تعرف أي تجديد أو تطوير منذ إقامتها لأول مرة مما جعلها غير قادرة على استيعاب الطاقة الاستهلاكية التي تضاعفت ولا على مقاومة التقلبات المناخية العادية، فبالأحرى إن تساقطت الأمطار أو هبت بعض الرياح . ان المدينة تعرف أزمة في الكهرباء بالإضافة الى ارتفاع الفواتير ودلك لان الادارة المحلية للمكتب للمكتب الوطني للكهرباء لا تكلف نفسها عناء مراقبة العدادات بصفة دورية ومنتظمة وعدم توزيع الفواتير في الاجال المحددة اد في غالب الاحيان ما تلجأ الى التقدير الجزافي لتحديد الاستهلاك وهو ما يساهم في ارتفاع الفاتورات.وعند استفسارنا موظف محلي عن هذه المشاكل تعلل ذلك بضعف البنية التحتية وقلة الموارد البشرية والضغط على الشبكة. وإذا كان المكتب الوطني للكهرباء الذي يعتبر من أهم الشركات الوطنية وأغناها لما يحققه من مدا خيل ضخمة ناتجة عن الأسعار الباهظة وما يفرضه من ذعائر وزيادات عن كل تأخير عن أداء الفواتير، لا يهمه في الأمر كله سوى تحقيق الأرباح ورفع المداخيل بأقل التكاليف وأسوأ الخدمات، فإن المسؤولين المحليين بدورهم لا يحركون ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم أو كأن شركة الكهرباء تمارس نشاطها خارج المجال الترابي الذي حملوا مسؤولية تدبيره وتسيير. وفي انتظار تحرك عاجل لمن يهمهم الأمر، تجدر الإشارة إلى أن ما يخلفه الوضع من تذمر واستياء لدى ساكنة المدينة لا يمكن أن يستمر دون رد فعل ونفاد الصبر تأتي عواقبه دون سابق إنذار، شأنها في ذلك شأن انقطاع التيار.