تحت شعار – الإبداع الثقافي من أجل طفولة أمازيغية خلاقة – اختتمت جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة ملتقاها الثقافي الثالث للطفل الأمازيغي الذي أعطيت انطلاقته ا يوم 01 فبراير بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتعاون مع المجلس البلدي لمدينة امزورن. كما حضر فعاليات الحفل الختامي الذي نظمته جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة وبتنسيق مع جمعية السلام للثقافة والتنمية بامزورن، كل من سعيد العيادي وعبد المجيد التدموري عن المجلس البلدي لامزورن، عبد القادر أعارود رئيس جمعية السلام للثقافة والتنمية، أعضاء مجموعة لوس ريفنيوس إلى جانب بعض المهتمين بالشأن الثقافي والفني بالمنطقة. في كلمة افتتاحية، رحبت الأستاذة سعاد خربوش رئيسة جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة بالحضور الكريم، شاكرة كل المدعمين والمساهمين في إنجاح الملتقى الثالث للطفل الأمازيغي، خصوصا المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والشكر الموصول للمجلس البلدي لامزورن الذي يفتح أبوابه دائما أمام الجمعيات للعمل في قالب تشاركي على جميع الأصعدة، كما أضافت سعاد خربوش أن اختتام فعاليات الملتقى بمدينة امزورن لخير دليل على مدى تعاون المجلس البلدي وساكنة المدينة، كما شكرت جمعية السلام للثقافة والتنمية على التعاون من أجل إنجاح الأمسية الختامية. بعد ذلك مباشرة تناول الكلمة كل من الأستاذ سعيد العيادي بصفته نائب رئيس المجلس البلدي لامزورن الذي عبر عن مدى أهمية مثل هذه الأنشطة الهادفة خصوصا المنظمة داخل تراب بلدية امزورن، إذ تعرف المدينة مرحلة البناء على جميع الأصعدة ، كما عبر الأستاذ أعارود محمد أمين مال جمعية السلام للثقافة والتنمية، عن الشكر الموصول لجمعية رؤى للاهتمام بالأسرة لاختيارها جمعية السلام كشريك لتنظيم هاته الأمسية الختامية، والشكر لكل الحضور الذي أبى إلا أن يشارك نجاح الحفل الختامي للملتقى الثالث للطفل الأمازيغي. في حين كان للجمهور الحاضر موعد مع أمسية ثقافية فنية، دشنتها الطفلة الظاهرة شيماء بركاش بصوتها الساحر خصوصا بعد أدائها لأغاني فيروز وتيفيور والفنان فريد الحمديوي، كما شهد أطوار الحفل تقديم مسرحية تحت عنوان – النتيجة ذاعفانت – من تأليف الأستاذة سعاد أحيدار، قدمها مجموعة من الشباب معبرين عن بعض الأسباب التي يحصد من خلالها التلميذ النتائج السلبية مع إبراز بعض أدوار آباء وأمهات وعلاقتهما التنافرية في ما يتعلق بتربية الأبناء. كما تخلل وسط الفقرات الفنية والموسيقية، توزيع بعض الشواهد التقديرية لكل المساهمين والمدعمين للعرس الفني. في ختام الأمسية، عاش الحضور لحظات من الفن والعودة إلى التراث الأمازيغي عبر تقديم فرقة ازران مجموعة من اللوحات الموسيقية التي أمتعت الحضور، كما كانت عودة الطفلة شيماء بركاش الى المنصة لخير خاتمة عبر أدائها لبعض الأغاني الكلاسيكية، في حين تم توزيع شواهد تقديرية على جميع المشاركين في الحفل الختامي.