ردا على ما ورد في خطاب الرئيس الجزائري الذي وجهه إلى القمة التي عقدت بأبوجا النيجيرية، والذي دعا من خلاله إلى "بلورة آلية لمتابعة ومراقبة حقوق الإنسان في إقليم الصحراء، باعتبارها ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى"، وعلى الرسالة التي بعثها إلى الأممالمتحدة ليؤكد دعم بلاده للبوليساريو بشكل صريح، قال السيد الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية " أن الجزائر تضمر الوجه الحقيقي لسياستها العدائية، والذي طالما حاولت القيادة الجزائرية إخفاءه بتصريحات ماكرة ومضللة سعت من خلالها الظهور بمظهر البلد الحريص على توثيق علاقات حسن الجوار وصيانة وحدة المصير المغاربي المشترك، والواقع أنها تكن الحقد وتنام على الحرب ضد الوحدة الترابية للمغرب رغم الفضل التاريخي للمغرب عليها" و سوف " تستمر مغامرة اصطياد الجزائر في المياه العكرة باستمرار إعطاء سياسيها المصداقية لفكرة قابلية وجود كيان مصطنع على جزء من التراب المغربي، وذلك من خلال تأويل خاطئ ومغرض وأحادي الجانب لمبدأ تقرير المصير". وأوضح السيد الطاهر أنسي أن " المشروع الجزائري في منطقة الساحل والصحراء هو مشروع مزدوج، فمن جهة يتوخى دعم نمو الحركات الإرهابية المتطرفة وتوظيف نشاطاتها ومن جهة أخرى خرق دعم خرق حقوق الإنسان وحفظ السلام والأمن الاجتماعي وعرقلة تأسيس وحدة مغاربية قادرة على مجابهة عواصف الإمبريالية والرأسمالية الدولية" وعلى المغرب حسب رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية " وضع حد لهذه المزايدات التي تستهدف التشويش على مشروعية الحكم الذاتي وعلى مغربية الصحراء". الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية