تؤكد الدراسات والأبحاث التاريخية والسوسيولوجية والأنتربولوجية والإثنولوجية بأن تواجد اليهود بالمغرب الأقصى يعود لزمن طويل ولفترات تاريخية غابرة تتجاوز مرحلة طردهم من إسبانيا بعد سقوط غرناطة ...بينما العائدون في هذه الحملة ماهم إلا حفده وخلف لليهود الذين هاجروا من المغرب وعامة البلدان المغاربية قبل عشر قرون. إزدواجية المواقف حملة ضد الأمازيغية حضيت الجالية اليهودية بالمغرب بمكانة مهمة ومقتدرة بحيث ولى النظام السياسي في البلاد إهتمام واسعا للثقافة اليهودية بحيث تقام مهرجانات ثقافية واحتفاء ات سنوية بعدة أولياء وحاخاما يهود في الجنوب والشمال يحضرها يهود العالم برعاية ودعم وإعلام الدولة المضيفة بدعوى أن التراث اليهودي جزء من تاريخ الشخصية المغربية كما راينا سالفا .
نشرت الناشطة الإسرائيلية "عينات ليفي" صورا لوفد قالت إنه من طلبة و أساتذة إسرائيليين، إلى جانب نشطاء حقوقيين و أمازيغ مغاربة، من بينهم الاستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و الناشطين مريم الدمناتي و منير كجي.
و أضافت الناشطة على صفحتها على الفيسبوك أن الزيارة كانت خلال شهر غشت الماضي، حيث قام الوفد بزيارة مدن كل من (مراكش، فاسالرباط، الدارالبيضاء، تنغير..) كما التقوا بهشام هشكار مخرج الفيلم المغربي "تنغير جيروزاليم" الذي أثار جدلا واسعا أثناء عرضه في بعض المهرجانات المغربية. من جهة اخرى ادعى أحمد عصيد الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن يكون على علم بأن الوفد الذي اجتمع معه في بداية شهر غشت الماضي بالرباط يتكون من طلبة و أساتذة إسرائيليين.
ووقال عصيد ان الاسرائليين تحدثوا باللغة الانجليزية خلال اللقاء الذي جمعه بهم بالرباط قائلا " أعطيتهم جميع المعطيات المتعلقة بتدبير ملف الأمازيغية منذ مرحلة الحسن الثاني إلى الآن، و طرحوا أسئلة في هذا الشأن و أجبتهم عنها" وأضاف "أنني لم أجلس معهم على أنهم أسرئيليون" و أضاف "ما قمت به هو ما أقوم به كلما اتصلت بي أي جمعية أو أي جهة مغربية كانت أو أجنبية، دون السؤال عن هوية أي جهة".
و في تعليقه على الصور التي نشرتها الناشطة الإسرائيلية "عينات ليفي" على صفحتها على الفيسبوك للقاء الذي جمعها هي و وفد الطلبة و الأساتذة إلى جانبه، قال أحمد عصيد "من حقها أن تنشر وتقول ما تشاء".