نفى أحمد عصيد الناشط الحقوقي، و الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في اتصال هاتفي مع "شبكة أندلس الإخبارية" أن يكون على علم بأن الوفد الذي اجتمع معه في بداية شهر غشت الماضي بالرباط يتكون من طلبة و أساتذة إسرائيليين. و قال عصيد "لم أجلس معهم على أنهم إسرائيليون، اتصلوا بي على أنهم مجموعة من الطلبة الأجانب يقومون بجولة في المغرب و يرريدون الاطلاع على مجموعة من القضايا من بينها القضية الأمازيغية". و تابع " تحدثوا إلي خلال اللقاء الذي جمعني بهم بالرباط باللغة الإنجليزية و أعطيتهم جميع المعطيات المتعلقة بتدبير ملف الأمازيغية منذ مرحلة الحسن الثاني إلى الآن، و طرحوا أسئلة في هذا الشأن و أجبتهم عنها، لكن أؤكد أنني لم أجلس معهم على أنهم أسرئيليون" و أضاف "ما قمت به هو ما أقوم به كلما اتصلت بي أي جمعية أو أي جهة مغربية كانت أو أجنبية، دون السؤال عن هوية أي جهة". و في تعليقه على الصور التي نشرتها الناشطة الإسرائيلية "عينات ليفي" على صفحتها على الفيسبوك للقاء الذي جمعها هي و وفد الطلبة و الأساتذة إلى جانبه، قال أحمد عصيد "من حقها أن تنشر و تقول ما تشاء". و قد نشرت الناشطة الإسرائيلية "عينات ليفي" صورا لوفد قالت إنه من طلبة و أساتذة إسرائيليين، إلى جانب نشطاء حقوقيين و أمازيغ مغاربة، من بينهم الاستاذ الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و الناشطين مريم الدمناتي و منير كجي. و أضافت الناشطة على صفحتها على الفيسبوك أن الزيارة كانت خلال شهر غشت الماضي، حيث قام الوفد بزيارة مدن كل من (مراكش، فاسالرباط، الدارالبيضاء، تنغير..) كما التقوا بهشام هشكار مخرج الفيلم المغربي "تنغير جيروزاليم" الذي أثار جدلا واسعا أثناء عرضه في بعض المهرجانات المغربية.