من الملفات الساخنة التي تطرح بقوة هذه الأيام في دار الكبداني: موضوع القطاع الصحي الذي بات يتطلب تدخلا عاجلا أكثر من أي وقت مضى خاصة في ما يتعلق بتدعيم العنصر البشري وتوفير التجهيزات بالمركز الصحي الذي تراجعت خدماته الصحية بشكل خطير بحيث فقد كل المكتسبات التي راكمها منذ تشييده ،على الاقل على مستوى الموارد البشرية بحيث يتوفر سوى على ممرضة واحدة في دار الولادة ولا يتوفر على طبيب دائم إلا في أيام الاثنين و الخميس في الاسبوع ،ويعرف هذا المركز فوضى عارمة وإكتظاظ من المرضى ،ناهيكا عن المتحرشين بلفتيات داخل المركز ولمزيد من تسليط الأضواء حول هذا القطاع حاولت ان اسلط الضوء على الموضوع، ورصد العديد من السلبيات، أبرزها النقص الواضح في الإطارين الطبي وشبه الطبي، وتقادم الأجهزة و طريقة الخدمات الصحية والواقع الصادم لقاعة الولادة ولى يتوفر على سيارة الإسعاف التي تفتقد إلى أبسط شروط السلامة الصحية التي يتطلبها نقل المريض في حالة خطر إلى مستشفى الحسني بالناظور.وللإشارة، يشكل تحسين الخدمات الصحية وتقريبها من المواطن ضرورة ملحة للنهوض بالقطاع الصحي بدار الكبداني. وذلك عبر توفير الوسائل المادية والبشرية الكفيلة بإصلاح المنظومة الصحية والارتقاء بها، في إطار أنسنة ظروف الاستقبال والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين . يعتبر قسم / قاعة الولادة وجه المركز الصحي بجماعة دار الكبداني الذي تمتحن فيه كرامة المواطنة فالوضع الحالي للقسم لا يستجيب للمقاييس المعتمد ة لمثل هذه الأقسام، بحيث لا يساعد العاملات بهء ممرضة واحدة على تدبير أفضل للحالات الوافدة عليهن مما يعرقل تدبير الحالات الطارئة الجماعية للولادات كازيد من ثلاث أمهات في نفس الوقت . هذا ويعرف هذا الجناح نقص وقلة التجهيزات الطبية وتقادمها والأدوية لتبقى المولدات في الواجهة أمام احتجاجات المواطنين اليومية المطالبين بحقهم في العلاج إذن من المسئول عن هذا الوضع المزري ومن الرادع حين يغيب الضمير المهني في غياب المراقبة الفعلية من طرف الأجهزة الوصية على هذا القطاع