جرائم القتل كثيرة ولها أسباب مختلفة إنما الجديد أن تتفنن الزوجات في اختيار سبل قتل أزواجهن فقد كان السم والمبيدات الحشرية وصبغه الشعر وسائل قديمة لقتل الزوجة زوجها ولكن الآن أصبحت الزوجات تستخدم الساطور والمطواة لتقطيع زوجها وأحيانا لا يكتفي بعضهن لذلك بل هناك من تسلق زوجها ! شذوذ وجبروت ومن أشهر حوادث قتل الأزواج ، حادثة أخذت تتداولها وساءل الأعلام المختلفة عن زوجة قتلت زوجها نتيجة لبخله وشذوذه وجبروته ، فهي نعمة فوزي محمد "28 سنة" ربة منزل قتلت زوجها محمد مهدي محمد "31 سنة" سائق تاكسي. وقالت نعمة "كرهت زوجي وشذوذه، وجبروته ، وفشلت في إعادته إلي الطريق الصحيح ، صدقوني أصر علي ممارسة شذوذه معي ، ورفض طلاقي ، لم يترك لي طريقاً لعبور هذه المحنة من أجل طفلنا والثالث القادم في الطريق ، سوي قتله لأتخلص من كابوسه الذي عشت فيه خمس سنوات متواصلة لأدخل السجن ويعيش الطفلان في الشارع !! وتضيف نعمة "تحملت بخله لكن ما لا أتحمله أنه كان يصر علي ممارسة الشذوذ معي خاصة بعد ولادتي طفلين وطالبته بأن يتوقف عن ذلك لكن دون جدوي، ذهبت إلي إدارة الفتوي بالأزهر لأسألهم عن هذا التصرف من جانب زوجي فأخبروني أنه مخالف للشرع وحرام،ولذلك طالبته بالتوقف عن هذا الأسلوب وكان يرفض". وتروي نعمة عن الجريمة القتل أنه فجر يوم الحادث " عاد زوجي من العمل بعد منتصف الليل وكنت أقوم بتنظيف الشقة، ودخل حجرته لينام وذهبت إليه ليفتح علبة سمن بسكين ، لكنه طلبني وأمسك بي بقوة ليمارس شذوذه لكنني لم أعد احتمل هذه التصرفات منه أمسكت بالسكين لتهديده إلا أنه أصيب في بطنه وسالت منه الدماء بغزارة حاولت وقف الدماء بملاءة السرير بلفها حول بطنه ووضع قطن علي الجرح لكن دون جدوى". يستحق القتل وهناك زوجه تخلصت من شك زوجها المفرط بتخديره ثم ذبحته بالسكين ودفنت جثته في الشقة وصبت فوقها خرسانة حتى لا يكتشف أحد أمرها. وقالت أنها كانت تخطط لقتل زوجها أكثر من مرة ولكنها فشلت حتى راودتها فكرة تخديره وبعد أن فقد الوعي ذبحته بالسكين وحفرت حفرة بالشقة المجاورة لشقتها في نفس المنزل الذي يمتلكه الزوج وصبت خرسانة مسلحة على الجثة لإخفاء معالمها وبناء جدار فوقها لعزلها عن بقية الشقة!. زوجة مصرية أخري وتدعي سنية قامت بقتل زوجها بعد أن أذاقها المر ، حيث قامت بتهشيم رأس زوجها بأنبوبة الغاز ، ويذكر أن سنية كانت زوجة رجل عديم "النخوة" بحيث لم يكتف بشذوذه معها، بل تجاوز ذلك إلى استدعاء أصدقاء السوء إلى بيته وأمر زوجته بأن تمارس الجنس معهم!! . كان هذا المشهد المقزز يمنح الزوج الشعور بمتعة شاذة ، وكانت الزوجة في البداية ترفض ممارسة الجنس مع الرجال أمام أنظار زوجها ، لكنها استجابت في النهاية بعد أن هددها بإلقائها في الشارع. فضلت سنية التكتم على هذه العادة السيئة أملا في أن يعود الزوج إلى رشده، ثم اعتادت على ممارسة الجنس مع الرجال الغرباء، وأدمنت على تلك العلاقات الجنسية المتعددة التي أصبحت من برنامج حياتها العادية فالضيوف كانوا في منتهى السخاء معها ومع زوجها، إلي أن وقع زوج سنية في خطأ لم تستطع الزوجة أن تغفره له ، كانت سنية قد أنجبت طفلة من زواج سابق، وعندما تزوجت مرة أخرى تركت ابنتها في رعاية أمها، فشبت الطفلة وصارت فتاة شابة في مقتبل العمر، ويبدو أنها راقت في عيني الزوج الذي كان ينتظر الفرصة السانحة ليقتنصها. جاءت الفتاة لزيارة أمها في منزلها، وكان الزوج هناك بمفرده، فرحب بابنة زوجته، ودعاها للجلوس في انتظار وصول أمها،وبعد أن اطمأنت الفتاة، حاول الزوج أن يباغتها ويعتدي عليها، لكنها قاومته بعنف، ورغم ذلك نجح في أن يشل حركتها، وفي اللحظة التي كاد أن يلتهمها، وصلت زوجته التي هالها المشهد ، لم تدر الزوجة ماذا تفعل، فوجدت أمامها أنبوبة الغاز فهشمت بها رأس زوجها، ثم استدعت الشرطة،وقد أطلق السجينات على سنية لقب "سنية أنبوبة"، واستحقت هذا اللقب بعد أن قتلت زوجها بأنبوبة الغاز، وحكمت المحكمة على سنية بسبع سنوات حبس مراعية في ذلك الحكم ظروف التخفيف عن المتهمة بالقتل العمد لأن ظروفها هي التي دفعتها لارتكاب جريمتها. تمسكوا بالدين وهناك سيدة أخري بقتل زوجها المزارع بالاشتراك مع ابنها وحرق جثته بعد أن اعتاد المجني عليه الاعتداء عليها وسبها بألفاظ نابية أمام الأهالي، وعدم الإنفاق عليها وعلي أولاده فانهالا عليه بالعصي فوق رأسه حتى فارق الحياة ثم أشعلا النار في جثته وتركها في وسط الزراعات. وعن ظاهرة قتل الزوجات لزواجهن بابشع الطرق وتحولها للكائن أكثر عنفا التقينا بعلماء الاجتماع علهم يفسروا هذه الظاهرة . بداية تقارن الدكتورة إنشاد عز الدين أستاذه علم الاجتماع بجامعه حلوان ظاهرة العنف بين الأزواج في المجتمعات الشرقية والغربية وتقول " رغم أن ظاهرة قتل الأزواج عموماً ظاهرة عالمية ، إلا أن معظم الدراسات والبحوث تشير إلى انتشار مثل هذه الجرائم في الغرب بصورة أكبر من مجتمعاتنا العربية والإسلامية لأن التدين وتعاليم الدين تحمى مجتمعاتنا وتحث الزوجة علي طاعة زوجها واحترامه " . أما الدكتور علي خضر أستاذ علم الاجتماع فيري" أن هناك دوافع وراء قتل الزوجات للأزواج ومنها انخفاض الدخل وصعوبة المعيشة والقهر الذي يقع علي الزوجة، وظلم وبخل الزوج، فضلا عن انعدام القيم لدي الطبقات المتدنية في المجتمع وقلة الوازع الديني، والوعي الاجتماعي، والمرآة في أغلب الأحيان تتحمل كل ما يقع عليها من أعباء، لكنها قد تنقلب في أي لحظة، وتقوم بقتل الزوج بعد أن تختمر الفكرة في رأسها، ومن ناحية أخري قد تكون الخيانة أحد أسباب القتل، حيث تتفق الزوجة مع عشيقها للتخلص من الزوج الذي يمثل عقبة أمامها، فضلا عن أن هناك حوالي 30% من السيدات لديهن عنف وشراسة بطبعهن، وغالبا ما تحدث جرائم القتل في الأوساط المتدنية وقاع المجتمع حيث تكون الفرصة مهيأة للانحراف