أكد بلاغ للدرك الملكي،أن الوقائع التي نشرتها جريدة (ليبراسيون) في عددها الصادر امس السبت ثامن غشت ,حول أفعال غير لائقة ارتكبت حديثا من قبل عناصر من الدرك الملكي ،تعود في الواقع إلى سنتين خلت. وأوضح البلاغ الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه مساء امس السبت أن عنوان المقال “لا ينسجم بأي حال مع مضمونه ,ويجعل القارئ يتوقع أن يجد في المقال ممارسات مدانة ،قامت بها حديثا عناصر من رجال الدرك،وجرى تصويرها عن طريق الفيديو وبثها عبر الأنترنت”. واعتبر البلاغ ان الوقائع التي يرصدها المقال تعود الى سنتين خلت مضيفا ان تحقيقات انجزت في حينها تم على اثرها اتخاذ إجراءات تقويمية. وذكر البلاغ في السياق ذاته بان ضابطين مسؤولين تم اعفاؤهما من مهامهما ,كما تم التشطيب على تسعة عناصر من رجال الدرك ثبت تورطهم بشكل مباشر في هذه القضية،واحالتهم على أنظار العدالة التي ادانتهم . وأضاف البلاغ أن الدرك الملكي يعتبر هذا المقال “عملا تشهيريا” يستهدف تشويه صورة جهاز يؤدي مهمته بتفان في خدمة المؤسسات والمواطن . وسجل البلاغ ان كاتب المقال اكتفى بتعليقات منحازة ،تفتقر بشكل كامل إلى المعلومة الموضوعية حول أحداث راهنة،مشيرا الى انه تم على مدى نحو عشرين سنة ,التشطيب على مائة عنصر من الدرك الملكي وأحيلوا على انظار العدالة بتهمة الارتشاء. وأكد البلاغ انه وفي إطار مساهمته في النهوض بالحكامة الجيدة وتدعميها وتخليق الحياة العامة يعمل الدرك الملكي ،بشكل يومي،على مكافحة الرشوة بجميع أشكالها