أصدر الوزير الأول المغربي عباس الفاسي يومه الجمعة 17 يوليوز 2009، بلاغا شديد اللهجة يندد فيه بمبادرة عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وعضو مجلس النواب باسم نفس الحزب عن مدينة وجدة، بعدما وجه أفتاتي رسالة إلى السفارة الفرنسية يستنجد فيها بالدولة الفرنسية بما اعتبره تعرض أحد مستشاريه الحامل للجنسية الفرنسية إلى جانب جنسيته الأصلية المغربية، الفائز باسم حزبه العدالة والتنمية في وجدة لاعتداء من طرف القوات العمومية المغربية. وأوضح البلاغ أن الرسالة التي بعثها السيد عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وعضو الفريق النيابي للحزب إلى سفير فرنسا بالرباط، "تتعلق بادعاءات للسيد بوبكر نور الدين مستشار ببلدية وجدة عن هذا الحزب، وذلك باعتبار أن هذا الأخير يحمل الجنسية الفرنسية، حيث أراد بهذا تحسيس السلطات الفرنسية لتأييده في ما يدعي". واعتبرت الحكومة، حسب البلاغ، "أن مساعي السيد عبد العزيز أفتاتي لدى السلطات الفرنسية غير مقبولة وغير مبررة بتاتا، حيث أن الموضوع يتعلق بانتخابات وطنية لا تهم إلا الشعب المغربي