إسرائيل تعتقل حامل نعش الصحافية شيرين ابو عاقلة وتقول إن التحقيق بمقتلها "مستمر" أعلنت السلطات الإسرائيلية الخميس أنها أوقفت عمرو أبو خضير الذي شارك في حمل نعش الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في حين أفاد الجيش الاسرائيلي أن التحقيق في مقتلها "لا يزال مستمرا". وقتلت أبو عاقلة (51 عاما) الأسبوع الماضي برصاصة في الرأس خلال تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربيةالمحتلة. ويؤكد الفلسطينيون أن مصدر الرصاصة جنود إسرائيليون، في حين تقول إسرائيل أنها تحقق لمعرفة ملابسات ما حصل. واعتقل أبو خضير في 16 أيار/مايو، ومدّدت المحكمة اعتقاله لسبعة ايام لاستكمال التحقيق. وبينما كان عناصر الشرطة الاسرائيلية يضربون بالهراوات حاملي النعش، ظهر أبو خضير في الصور وتسجيلات الفيديو وهو يحاول حماية رأسه من الخلف بيد، بينما يحمل النعش الذي كاد يسقط أرضا باليد الأخرى. وبعدما ذكر تقرير إعلامي اسرائيلي أنه لن يتم توجيه أي اتهام جنائي على خلفية الاشتباكات التي جرت في 11 ايار/مايو في جنين وأحاطت بمقتل مراسلة قناة الجزيرة، أبلغ الجيش الاسرائيلي للصحافيين أنه لم يتم البت بهذا الشأن. وقال بيان للجيش "إن قرارا يتعلق بضرورة فتح تحقيق (جنائي) سوف يتم البت به من قبل المحامي العسكري، بما يتماشى مع ما يتم التوصل اليه من خلال التحقيق الميداني الذي لا يزال جاريا". وذكر الجيش الجمعة أن تحقيقه في احتمال أن تكون نيران اسرائيلية قد أدت الى مقتل ابو عاقلة يتركز على واقعة واحدة. وجاء في تقرير أولي للجيش حول مقتل أبو عاقله "خلال تبادل إطلاق النار بين المسلحين الفلسطينيين وجنود (اسرائيليين)، أطلق جندي رصاصات عدة من فتحة مخصصة لإطلاق النار في مركبة (عسكرية) باستخدام جهاز رؤية تلسكوبي باتجاه مسلح فلسطيني كان يطلق النار على المركبة المذكورة". وأضاف التقرير "أطلق المسلح الفلسطيني رشقات عدة من النيران على الجندي (الإسرائيلي)، وهناك احتمال أن تكون السيدة أبو عاقلة، التي كانت بالقرب من المسلح الفلسطيني من الخلف، قد أصيبت بنيران الجندي في اتجاه المسلحين الفلسطينيين. المسافة بين المركبة (الاسرائيلية) والسيدة ابو عاقلة كانت 200 متر تقريبا".