الاستاذ سهيل ماهر يجدد نداءه لمجلس زبيدة بدل لجهود في حل مشاكل المدينة بعيدا عن حملات انتخابية سابقة لأوانها
أوضح الاستاذ سهيل ماهر المحامي بهيئة الدارالبيضاء والناشط السياسي والفاعل الجمعوي أن ست سنوات ليست بالمدة الهينة على المجلس البلدي لمدينة المحمدية من اجل الوقوف على مشاكل الساكنة بحيث يمكن خلالها انجاز مجموعة من المشاريع التنموية الإيجابية للمدينة لكن للاسف شاهدنا خلال هذه المدة فقط تطاحن اعضائه في رداهات المحاكم بكافة اصنافها ، والان المجلس الحالي من خلال تركيبته الجديدة يحاول ذر رماد من اعيان الساكنة وذلك من خلال خرجات "خاوية" المحتوى تدخل في إطار حملة إنتخابية قبل الاوان. يذكر ان الاستاذ سهيل ماهر الذي يترأس الكتابة الاقليمية لحزب البيئة والتنمية وعضو مكتبه السياسي الوطني ناشد أكثر من مرة عبر وسائل اعلام مختلفة مطالبته حل الخلافات السياسية بين الاحزاب المكونة للمجلس الجماعي لكن "لا حياة لمن تنادي" كما يقول دائما متخوفا من مرحلة مابعد انتخابات 2021 أن تتأزم الوضعية الجماعية اكثر وتضيع أكثر مصالح الساكنة في قطاعات مختلفة من ملاعب القرب وتدشين مشاريع متوقفة الى غير ذلك.