الاستاذ سهيل ماهرعضو المكتب السياسي لحزب البيئة والتنمية المستدامة متخوف على مصير المحمدية وسط تعنت المنتخبين
الوضع المزري بل والكارثي الذي باتت تعيشه مدينة الزهور المحمدية مؤخرا من صراعات حادة بين الاحزاب المشكلة للمجلس الجماعي جعلت احزابا من خارج هذا القصر البلدي تعبر باشكال مختلفة عن عدم رضاها لهذا الوضع المزري بالتنديد والاستنكار وتحميل المسؤولية لكل الاطراف المعنية والمسؤولة عن التسيير خاصة في ظل الفراغ الذي يعرفه المجلس بعد عزل الرئيس حسن عنترة والفشل في هذه الجمعة من انعقاد دورة المجلس الاستثنائية التي غاب فيها النصاب وغابت معه روح المسؤولية لمن فضلوا عدم الحضور . ومن هذه الاحزاب التي عبرت عن موقفها الواضح والسريع عبر تصريحات هنا وهناك وبطرق متعددة ، حزب البيئة والتنمية المستدامة باقليم المحمدية من خلال عضو مكتبه السياسي الوطني الاستاذ سهيل ماهر الذي أعرب عن تخوفه من أن يجر هذا الصراع الغير مسؤول واللا مقبول مدينة الزهور للأسوء بل المصير المجهول وطالب جميع الاطراف بضبط النفس والجلوس الى طاولة الحوار وتضييق فجوة الخلافات وطي صفحة الصراعات الفارغة ووضع مصلحة المدينة فوق كل الاعتبرات كون رائحتها بدأت تصل لمدن واقاليم بعيدة وهي المدينة السياحية الجميلة التي كانت في وقت من الاوقات مدينة الهدوء والسكينة والنظافة والتي اصبحت مدينة المتناقضات والتلوث والطرق الغير معبدة ...مطالبا الاستاذ ماهر ان تتحمل كل الاطراف المسؤولة عن التسيير، المسؤولية أمام من انتخبوهم خاصة وان الاستحقاقات القادمة لم تعد تفصلنا عنها اقل من سنتين.