الاستاذ البقالي عضو المجلس الجماعي يرد على زميله في المحاماة الاستاذ سهير ماهر بخصوص شباب المحمدية توضيح من الاستاذ محمد نجيب البقالي عضو المجلس الجماعي للمحمدية والبرلماني عن دائرة المحمدية والمحامي بهيئة الدارالبيضاء
نشرت جريدة محمدية بريس موقفا لك برفضك قرار الرئيسة لمنع فريق شباب المحمدية باستقبال فرق اخرى بملعب البشير. وقمت بالاتصال بالسيدة للرئيسة عن الوجود المادي للقرار ؟ فأكدت لي أنه لا وجود لأي قرار بمنع فريق الشباب بل إن الجماعة رخصت للفريق بمبارة ودية مع الجيش الملكي و الحصص التدريبية. - زميلي العزيز آننا تعلمنا في مهنة المحاماة وقطاع العدالة أنه لا يجوز الحكم الا بعد الاستماع للطرفين و اعتماد المسطرة التواجهية والا أخلت العدالة بمبدأ أساسي واعتبر الحكم باطلا. زميلي العزيز انني استغرب ان تكون تعبر عن هكذا موقف دون أن تطلع على وجود هذا القرار المزعوم، ولعمري إنه لخطأ فادح من محام يفترض فيه الاطلاع قبل اصدار الاحكام، وكسياسي يفترض فيه التأني و الحكمة وتجنب الانخراط في هكذا حملات. و وللإسارة فالمجلس الجماعي في هذه الولاية ، قدم كل الدعم للرياضة بالمحمدية ولفريقي المدينة خاصة الشباب و الاتحاد من خلال ما يلي : - دعم الرياضة بحوالي 400 سنويا . - دعم دعم فريق شباب المحمدية سنة 2016 ب 100 مليون وسنة 2017 ب 120 مليون وسنة 2018 ب 140 مليون وسنة 2019 ب 160 مليون و اي ان الجماعة دعمت الفريق ب حوالي ب 520 مليون سنتيم . - كما انها ساهمت في اقتناء حافلة للفريق من خلال اتفاقية الشراكة . - ساهمت في مشروع تهيئة ملعب البشير و اصلاحه حتى اصبح في حلته الجديدة . - اشرفت على اصلاح ملعب العاليا. و غيرها من قرارات الدعم والاسناد وهذا ليس امتنانا من الجماعة بل هو واجب لفريق من عمق التاريخ ويتطلع لمستقبل زاهر . زميلي العزيز اسمحلي ان اقول لك انك اخطأت ووجب ان تتراجع عن هذا الخطأ الذي اعتقد انه غير مقصود حتى إنني اعلم إنك ترفض أن تكون جزءا من حملة "الجهاد" ضد الرئيسة التي أطلقت مؤخرا و وصلت للقضاء، تفاعلت وطنيا مؤخرا واستنكرها الرأي العام الوطني والحقوقي والاعلامي . زميلي العزيز كل التوفيق في مسارك المهني والسياسي على درب الحق والعدالة في القول والموقف. وكل التوفيق للشباب في مسيرته والمجلس ومكوناته من الاغلبية والمعارضة سيكونون فرحين بخبر صعوده للقسم الأول و الإكيد إن الجميع سيزيد من دعمه وإسناده . لا نحتاج لمن يصب الزيت في النار بل من يوقد الشموع.