رغم وجود شركة خاصة بنقل الازبال بمدينة المحمدية إلا أنه مازالت تنتشر في شوارع المدينة وازقتها عربات مجرورة بالدواب لاشخاص او كما يطلق عليهم 'البوعارة' تجوب المدينة من غير رقيب ولا حسيب بحثا عن مطارح وعن حاويات الأزبال للبحت عن القمامة التي يمكن الاستفادة منها من طرف الشركات الخاصة بتدوير القمامة تلك القمامة التي تتنوع بتنوع المواد المستعملة منها ما يتعلق ب"البلاستيك" وزجاج و معادن وغير ذلك مما يمكن الاستفادة منها بعد اعادة تدويرها، ولاننسى ما تخلفه تلك الظاهرة من تشيت للأزبال المجموعة في الحاويات عندما يعمد ألئك الأشخاص للبحث عن الهدف الا ان هذه الظاهرة تؤدي الى وقوع حوادث خطيرة واحيانا مميتة لان اصحاب هاته العربات لايبالون ولايحترمون القانون بل يتفننون في خرقه بعرقلة السير صورة تخدش المنظر العام و تفقد المدينة جماليتها ورونقها فمن العيب تفشي مثل هذه الظواهر بما تسمى مدينة الزهور. وامام الوضع نطالب من جديد المجلس الجماعي للمحمدية ان يحرك ماتسمى بمجلسه الشرطة الادارية الي لم يبق منها سوى الاسم ، ونتمنى ان تعمل بجد وتؤدي دورها الحقيقي .