قال من مكة إن الوداد لم يقدم تقريره حتى للمناقشة أطلق محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء، النار على منتقديه، أياما بعد تنحيه عن منصبه. وقال بودريقة، في حوار مع «الصباح» عبر الهاتف من مكة، حيث يؤدي العمرة، «أنا أقول لبعض المنخرطين الذين ينظرون اليوم، ويظهرون وقت الأزمات، ويختفون في الانتصارات، أن يتقدموا اليوم، ويقدموا المساعدة للفريق. التنظير ليس هو التسيير، والكلام في «فيسبوك» ليس هو التسيير في الميدان وعلى أرض الواقع». وأضاف «أنا لا أتكلم عن كل المنخرطين، بل فقط عن ثلاثة أشخاص يقومون بدور «الحياحة». واحد أخذ 25 درهما من الرجاء، ومن يأخذ 25 درهما لا يريد مصلحة الرجاء. أغلب منخرطي الرجاء أناس شرفاء، لكن كما قلت كان هناك ثلاثة أشخاص حاولوا السيطرة على القاعة بطريقة «الحياحة»». واعتبر بودريقة أن هناك من يضخم أزمة الرجاء، قائلا «العجز الحقيقي هو مليار و900 مليون سنتيم. الناس الذين يتكلمون عن ستة أو سبعة ملايير لا يعرفون قراءة هذا النوع من التقارير المالية. أنا قمت بنشر التقرير المالي في الموقع الرسمي لنادي الرجاء لتأكيد الشفافية والنزاهة. والتقرير، كما هو معلوم، يتضمن أرقاما عن التزامات الرجاء في السنوات المقبلة، خصوصا المتعلقة بالعقود الموقعة مع اللاعبين على المدى الطويل. أنا لست مسؤولا عن جهل بعض الناس قراءة التقرير المالي». وتابع «أنا لا أفهم الضجة التي أثيرت حول التقرير المالي لنادي الرجاء، في الوقت الذي نجد فيه أن فريقا مثل الوداد لم يقدم تقريره المالي، ولم يناقشه ولم يصادق عليه، لكن مع ذلك لم يثر كل هذا الكلام والضجة التي أثيرت حول التقرير المالي لنادي الرجاء، رغم أنه تمت المصادقة عليه بشهادة المفوضين القضائيين».