كشف محمد صغرور المنخرط السابق بنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن الازمة الحقيقية التي يمر منها الفريق لا علاقة لها بالمدربين او اللاعبين وإنما الديون المالية الضخمة والمبالغ الكبيرة التي ساهمت في تراجع المنخرطين من أداء الإنخراط. واوضح صغرور أن مجموعة من المنخرطين لم يلبوا دعوة الحضور للجمع العام العادي والإستثنائي بسبب المشاكل المادية الكبيرة التي يتخبط فيها الفريق وأردف قائلا ” كنت أريد الترشح للرئاسة لكنني وجدت بودريقة واضعا الفريق في أزمات ديون فاقت 6 ملايير سنتتيم.” وتابع صغرور، أن تنسيقا جرى بين عدد من منخرطي الفريق، في آخر اللحظات قبل عقد الجمع العام، وقرروا بعده الانسحاب وعدم الحضور، حيث كان مقررا حضور 78 منخرطا، عوض 52 الذين حضروا الجمع. جدير بالذكر ان التقرير المالي والادبي للجمع العام السابق يوضح أن البنوك ومؤسسات الضمان الاجتماعي ومصلحة الضرائب… تدين للفريق بملايين الدراهم.