أفاد فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم أن الرئيس محمد بودريقة قبل ملتمس الاعتذار الذي تقدم به المنخرط محمد صغرور، لاحتواء أسباب القرار الصادر سابقا في حقه مع اعتباره منخرطا مثل باقي المنخرطين في صفوف الفريق الأخضر، ومشاركا في الجمع العام العادي، المقرر عقدهمساء اليوم الجمعة، في الدارالبيضاء، في حين كشف محمد صغرور أنه لم يتقدم بأي مراسلة في الموضوع، وإنما الصلح جاء بتدخل مجموعة من فعاليات الفريق. وأضاف المنخرط الرجاويل"المغربية"، أنه تفاجأ لطريقة صياغة البيان الذي نشره الموقع الإلكتروني للفريق، وقال "لم أتقدم بأي ملتمس أو اعتذار، لأنني لم أخطأ في حق أحد"، مشيرا إلى أن عقد جلسة صلح مع الرئيس محمد بودريقة، الأسبوع الماضي، بمجمعالوازيس، جاء بتدخل من بعض الفعاليات الخضراء، وذلكفي إطار لم الشمل داخل البيت الرجاوي، والالتفاف حول الفريق للإعداد لموسم جديد". وكانت إدارة الرجاء اتخذت قرار تشطيب اسم محمد صغرورمن لائحة منخرطي الفريق، انطلاقا"مما صدر عنه من قذف وسب وشتم في حق مكتب الفريق، ونعته بنعوت منافية للضوابط القانونية والعلاقات الأخلاقية، التي يجب أن تضبط كل المكونات داخل النادي، بالإضافة إلى خلقه الفتنة لزعزعة الفريق"، حسب بلاغ الفريق الأخضر. ويعقد الرجاء البيضاوي مساء اليوم، طبقا للمرسوم الوزاري رقم 344-95-2 الصادر في 22 صفر 1416 هجرية الموافق ل21 يوليوز 1995.وينتظر أن تستهل أشغال الجمع العامبكلمة الرئيس محمد بودريقة،يستعرض من خلالها الإنجازات المحققة في الموسم الثاني من ولايته، والأوراش التيفتحتلتعزيز الفريق الأول، والاهتمام بمدرسة التكوين. ويتضمن جدول أعمال الجمع العام تلاوة التقريرين الأدبي والمالي من طرف محمد سيبوب، الكاتب العام، ويوسف أمير، أمين المال. وحقق الرجاءفائضا ماليا يقدر بحوالي 4 ملايير سنتيم و600 مليون، إذ أنقدت التبرعات، التي توصل بها الفريق الأخضر،وضعه المالي، وحقق بفضلها الفائض، وبلغت التبرعات 5 ملاييرو200 مليون سنتيم. وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، سيمر الجمع العام إلى عملية تجديد الثلث،تطبيقا للبند 12، الفقرة الثانية من المرسوم الوزاري.