مندوبية الصحة بالمحمدية بشراكة مع المختبر المركزي بالمدينة ينظمان حملة بمستشفى مولاي عبد الله لإستئصال "الجلالة"
الروبرطاج المصور هذه الليلة جاري الاعداد...
نظمت مندوبية الصحة بعمالة المحمدية وبشراكة مع المختبر المركزي للتحليلات الطبية حملة طبية لاستئصال "الجلالة" بمستشفى مولاي عبد الله . وقد اشرف على انطلاق الحملة السيد علي سالم الشكاف عامل عمالة المحمدية بحضور كاتب عام العمالة وقائد الدرك الملكي ورئيس المنطقة الامنية بالمحمدية وكذا حضور السيدة مندوبة وزارة الصحة بعمالة المحمدية ومدير المستشفى البروفسور مروان بنيس والدكتور محمد حجاجي مدير المختبر المركزي بالمحمدية الريك في هذه العملية اضافة لعددكبير من رؤساء المصالح الخارجية بعمالة المحمدية ، فيما غاب عنها رئيس جماعة المحمدية وعدم حضور أي من نواب الرئيس او أيا من المنتخبين. عملية إزالة «الجْلالة» (أو ما يعرف بالمياه البيضاء لدى أطباء العيون)، تشرف عليها وعلى مدى يومين (1و2 يونيو الجاري 2016) أطر طبية وتقنية متخصصة في حركة دؤوبة بالمستشفى الاقليمي مولاي عبد الله.
يذكر ان عمليات إزالة المياه البيضاء "الجلالة"سبقها فرز الحالات التي لا يعاني أصحابها من ضغط دموي مرتفع والأشخاص غير المصابين بداء السكري،حيث أوضح أحد الأطر من الفريق الطبي المشرف على العمليات الجراحية، أنه لا يمكن إجراء أية عملية للمريض الساد إلا بعد خضوعه لفحوصات طبية تخصصية ودقيقة تحت إشراف الطاقم الطبي المتخصص، وذلك لتفادي أية مخاطر أو مضاعفات أثناء أو بعد العملية الجراحية. كما لا يمكن إجراء عملية على العين لمريض يعاني ضغطا دمويا مرتفعا أو يعاني السكري، كما اوضح ل"محمدية بريس" أحد الأطر من الفريق الطبي للدكتور محمد حجاجي مدير المختبر الطبي بالمحمدية ومن المقرر أن يستفيد من هذه الحملة، حوالي 30 مريضا بالجلالة ، القاطنين بعموم جماعات عمالة المحمدية. وتهدف الحملة، كما يقول مروان بنيس مدير مستشفى مولاي عبد الله ، إلى تشخيص وإجراء العمليات الجراحية لاستئصال مرض (الجلالة) لفائدة الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، وتسهيل الولوج إلى العلاج ، ومحاربة العمى الناتج عن مرض الساد المعروف في الأوساط الشعبية ب(اجلالة). وفي هذا السياق استفاد كل من أجريت لهم عملية ازالة المياه البيضاء "الجلالة " من مجموعة ادوية من صيدلية المستشفى.