عندما يتحول سوق الجملة للخضر و الفواكه بالمحمدية إلى مطرح للأزبال أمام صمت السلطات الجماعية... **** لماذا أهمل المجلس البلدي للمحمدية تهيئة سوق الجملة للخضر والفواك بالمصباحيات؟
يرجى مشاهدة هذا الفيديو لاخره لاهميته
يشهد، سوق الجملة للخضر والفواكه المتواجد على مستوى منطقة المصباحيات بالمحمدية ، تدهورا بيئيا كبيرا بسبب الفوضى العارمة والغياب التام للنظافة نتيجة انتشار الأوساخ وتراكم النفايات في كل مكان . يحدث هذا دون تدخل الجهات المعنية بما فيها السلطات المحلية من خلال المجلس البلدي للمحمدية لاجل تنظيمه وتنظيفه وكهربته...بالرغم من أنه يعود بمداخيل ضخمة على خزينة الجامعة والتي تفوق 80 مليون سنتيم ، ويقصده عدد هائل من الزبائن أول ما شد انتباه كاميرا MP خلال الزيارة الاستطلاعية التي قادتنا إلى سوق الجملة للخضر والفواكه صباح هذا الثلاثاء 29 مارس الجاري 2016 قرب المصباحيات هو الكميات الهائلة من الأوساخ المنتشرة بطريقة عشوائية في كل زوايا هذا السوق، حيث وجدنا بقايا الخضر والفواكه من بقايا الطماطم، البطاطا، البصل، الفلفل، البرتقال، وعلب الكارتون والأكياس البلاستيكية والصناديق المكسرة وغيرها من النفايات مبعثرة بصفة عشوائية· ناهيك عن الروائح الكريهة التي لا تحتمل، والتي تنبعث من الأوساخ والنفايات المتراكمة· هذا المشهد يوحي للزائر الذي لا يعرف المنطقة بأن هذا السوق مفرغة عمومية· فحسب تصريحات بعض التجار لمحمدية بريس ، فإن هذه النفايات تبقى في مكانها على مدار أسبوع في هذا السوق دون أن يتحرك المسؤولون لإزالتها بالرغم من أن السوق يحقق مداخيل مالية كبيرة، كون التجار يدفعون نفقات عرض سلعهم· وأكثر من ذلك وجدنا بعض التجار قد تجرأوا على عرض سلعهم وسط الأوساخ والقاذورات، ويتجاهلون مقاييس التجارة المعمول بها لحفاظ صحة المستهلك· هذا الوضع أثار سخط وتذمر الزبائن الذين يقصدون هذا السوق من كل مناطق عمالة المحمدية · وأبدى العديد من الزبائن والمواطنين الذين صادفناهم خلال زيارتنا الميدانية، تخوفهم من الوضع الكارثي الذي يعرفه هذا السوق جراء الانتشار الكبير للأوساخ والنفايات والروائح الكريهة والكلاب المتشردة والفئران، حيث تهدد من صحتهم· وقد أجمعوا في تصريحاتهم أن هذا السوق لم يعد يصلح لبيع المواد الاستهلاكية من خضر وفواكه ''وعلى الجماعة الحضرية للمحمدية أن تتخذ إجراءات عاجلة لتهيئة هذا السوق الاستراتيجي.