يعرف سوق الجملة للخضر والفواكه بالعرائش جملة من المشاكل تتمثل في تراكم الأزبال والنفايات بساحته الداخلية وبمحيطه الخارجي، وتسرب المياه عند تهاطل الأمطار، علاوة على تردي الأرضية التي تقام بها عمليات البيع والشراء. وأمام هذه الوضعية المزرية لهذا السوق بسبب الإهمال وانعدام النظافة، فإن التجار والمتضررين قاموا بعدة محاولات ومساعي مع المجلس البلدي، والسلطات المحلية لمعالجة هذه الوضعية ولكن دون جدوى. وقد سبق للتجار شن إضراب احتجاجي للتعبير عن تذمرهم من هذه الوضعية المزرية منذ أواخر نونبر المنصرم بسبب سياسة الهروب إلى الأمام، التي ينتهجها رئيس المجلس البلدي في هذا الملف، وكذا لعدم تدخل الجهات الوصية، وعرف الإضراب تدخل السلطة المحلية لمنع التجار على الاستمرار في الاحتجاج. ويتساءل التجار عن المداخيل التي تجنيها البلدية من سوق الجملة، متسائلة عن عدم استغلاله في إعادة تهيئة السوق، ويتخوف التجار كذلك من محاولة تفويت السوق إلى أحد المضاربين العقاريين.