اليوم وقفة احتجاجية أمام شركة سامير وانعقاد لقاء سبق الوقفة لمتابعات تداعيات ازمة الشركة الجبهة المحلية بالمحمدية لمتابعة تداعيات أزمة ساميرتعقد لقاء بلاغ: دعوة للاحتجاج ضد اغتيال شركة سامير ومن أجل تأميمها. انعقد يوم الاثنين 14 شتنبر 2015، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، جمع عام للجبهة المحلية بالمحمدية لمتابعة تداعيات أزمة سامير، بحضور عدد من الأحزاب والجمعيات والنقابات المهنية، كما حضرته الجبهة النقابية لعمال سامير والمكونة من فروع ثلاث مركزيات نقابية(CDT+FDT+UNTM)، وبعد استعراض الظرفية الدقيقة التي تمر منها مؤسسة سامير المهددة بالتوقيف النهائي، وتشريد العمال، وبالتالي انتكاسة الاقتصاد المحلي والوطني، وهي المقاولة التي يشتغل فيها، يوميا، ما يزيد عن 7500 عامل ما بين مستخدم ومناول؛ وبعد نقاش مستفيض بين المكونات الحاضرة، فإن الجبهة المحلية بالمحمدية: 1. 1. ترحب بالهيئات التي التحقت بها وتذكر بأن الباب سيظل مفتوحا لانضمام أمام باقي الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية المحلية. 2. 2. ترحب بمبادرة الجبهة النقابية الداعية لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 17 شتنبر 2015، على الساعة الخامسة والنصف، أمام مدخل الشركة، وتدعو جميع الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية المحلية للانخراط في إنجاحها. 3. 3. توجه نداء إلى ساكنة المحمدية إلى الالتفاف حول مؤسسة سامير كمعلمة اقتصادية وطنية واستمرارها في التكرير. 4. 4. تجدد نداءها إلى كل الأحزاب السياسية والجمعيات الوطنية والنقابات المهنية إلى تبني قضية سامير والدفاع عنها في كل المنابر المتاحة. 5. 5. تؤكد على أن القرار الأمثل لحل معضلة مؤسسة سامير، وضمان ديمومة اشتغالها، هو تأميم الشركة، لكي تسترجع مكانتها في الاقتصاد الوطني. وأخيرا فإن الجبهة المحلية بالمحمدية لمتابعة تداعيات أزمة سامير، تؤكد تشبتها التام بهذه المعلمة الحيوية، وتجدد التزامها بالدفاع عنها، بأشكال نضالية سيتم الإعلان عنها لاحقا.