نفى بادو الزاكي مدرب فريق الوداد البيضاوي دخوله في مفاوضات مع مسؤولي اتحاد الكرة المغربي للإشراف على منتخب بلاده الأول، خلفًا للفرنسي روجي لومير، كما روج البعض. وقال الزاكي – في تصريحٍ خاص ل "المغربية" إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ولم تحدث أية مفاوضات مع مسؤولي اتحاد الكرة بهذا الشأن، وأنا لازلت مستمرًا مع الوداد". وأضاف "أن سبب غيابه عن المباراة الأخيرة لفريقه أمام الدفاع الحسني الجديدي، ضمن الجولة الأخيرة من بطولة الدوري، ناتج عن مرضٍ مفاجئ ألزمه الفراش وليس للاستعداد لتدريب أسود الأطلس كما روَّج البعض". وأكد الزاكي أنه سيكون متواجدًا إلى جانب فريقه الوداد البيضاوي اليوم في مباراته أمام فريق المغرب الفاسي، ضمن منافسات دور الستة عشر من مسابقة كأس العرش. وكانت الجماهير المغربية قد طالبت بعودة الزاكي لتدريب المنتخب بعد إخفاق لومير في قيادة الخضر على التصفيات الإفريقية المزدوجة المؤهلة إلي أمم إفريقيا بأنجولا وكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 معًا، وفقد أسود الأطلس حظوظ التأهل للمونديال وباتوا مهددين بالغياب عن أمم إفريقيا أيضًا. وشدد مدرب الوداد البيضاوي على أنه لم يكذب الصحافة عندما مثل أمام اللجنة التأديبية لاتحاد الكرة على خلفية الاتهامات التي وجهها إلى محمد أوزال، رئيس الاتحاد السابق. وقال الزاكي إنه لم يعتبر ما نشرته الصحافة حول اتهامه لأوزال خاليًا من المصداقية، وأنه لا أساس له من الصحة، بل أجاب بشكلٍ مقتضب وواضح على سؤالين طُرحا عليه، دون أن ينفي أو يؤكد ما نشر. وأضاف: "إن السؤالين اللذين طرحا عليَّ، يتعلقان حول نطقي كلمة (أجرم) في سياقٍ مرتبط بمحمد أوزال، وإن الأخير كان السبب المباشر في مغادرته لقيادة المنتخب، عندما كان رئيسًا للاتحاد". وأوضح الزاكي أنه تربطه علاقة متينة جدًّا مع الصحافة، مبنية على الاحترام المتبادل، وحسن التعامل، ولا يمكنه أبدًا أن ينفي أو ينكر كلامًا قاله في السابق. وكان الزاكي حمَّل محمد أوزال، مسؤوليةَ تدهور كرة القدم المغربية، باعتباره المسؤول الأول في اتحاد الكرة السابق، وأنه تآمر على المنتخب، وأساء إلى الكرة المغربية، وأنه من الأشخاص الذين حاربوه عندما كان مدربًا للمنتخب.