كشف جوزيف عطية أن أغنية "حبيب الروح"، التي حملت توقيعه لحناً وكلمات، كانت نتيجة ضائقة مادية أصابته لكن تأثيرها كان إيجابياً عليه، «فأمام هذه الضائقة وعجز شركة الإنتاج عن تحمّل تكلفة أي أغنية أخرى، وهذا من حقّها، قررتُ الاجتهاد على نفسي وتوظيف موهبتي في الكتابة والتلحين، هكذا وُلدت "حبيب الروح" التي ضمّنتها أحاسيسي كلها وجاءت في مكانها، لافتقار الألبوم إلى هذا النوع من الأغنيات السريعة والإيقاعية الذي يغلب عليه الطابع الرومنسي". ورداً على سؤال حول تجربته في ألبوم "موهوم"، أكد عطية أن العمل فيه كان جماعياً، تكاملت فيه الجهود بين الشاعر والملحن والموزع، فكات النتيجة تميّزاً في الأغنيات. وحول ما إذا كان يعتبر نفسه فناناً كاملاً، أجاب عطية بأنه لا يعترف بمقولة «فنان كامل»، إنما يحتاج على الدوام إلى تدريبات دائمة لناحية الصوت والأداء، حتى لو مضى على احترافه 20 سنة.