"ميني تسونامي - mini tsunami" ضرب أجزاء من ميناء المحمدية وسط بنيته التحتية المتهالكة جرفت الامواج القوية الحائط الواقي بميناء المحمدية بعد ان تعدت الحجارة الاسمنتية الصلبة ، الامر الذي اعتبره الملاحظون في الساعات الاولى من صباح هذا الثلاثاء ب "الميني تسونامي" والذي ضرب خاصة اجزاء من ميناء المحمدية ، هذا الميناء الذي تشتكي أصلا مناطق عدة منه من غياب الصيانة منذ ازيد من عقود ، وهو الميناء النفطي الوحيد بالمغرب ترسوا علية بواخر عملاقة تزود في المرتبة الاولى شركة سامير اضافة لخدمات اخرى يقدمها الميناء لشركات عملاقة اخرى،وبالتالي ينتعش من وراء هذا الميناء الهام الاقتصاد الوطني بشكل حادث اليوم والذي هو فقط "ميني تسونامي" قد عرى عن البنية التحتية المتهالكة الى حد ما في ميناء المحمدية والذي يستوجب تدخلا سريعا وعاجلا من طرف الجهات المعنية بالبلاد قبل حدوث الكارثة لاقدر الله ويصاب هذا الميناء بالشلل او العجز مما تتوقف معه المصالح المتعددة . وعودة لحادث الامواج العالية التي شهدتها عدد من المدن الساحلية للمملكة أكد الحسين بوعابد، المكلف بالتواصل في مديرية الأرصاد الجوية الوطنية ، أن الموجة التي ضربت عرض السواحل المغربية لا علاقة لها بالمد البحري (تسونامي).
الحسين بوعابد،، قال: “هناك منخفض جوي في المحيط الأطلسي أدى إلى ارتفاع الأمواج إلى 6 أمتار، والأمر ناتج عن رياح قوية رفعت طول الأمواج بين مدينتي العرائش واكادير”. وأشار يوعابد إلى أن هذه الأمواج سيصل طولها إلى 4 امتار يوم الأربعاء 8 يناير وعن ظاهرة الامواج العالية او التسونامي ابدى عدد من السكان المجاورين لهذه الشواطيء تخوفهم من أي أدى قد يلحق بهم او بمشاريعهم السياحية خاصة التي تتواجد بسواحل الشواطيء المهددة ربما بالتسونامي "لاقدرالله" او حتى ب "ميني تسونامي" كالذي ضرب وكما في "الروبرطاج" صباح هذا الثلاثاء شاطيء عين الدياب بالدارالبيضاء كما ذكرنا البعض شبهها بتسونامي والبعض بميني تسونامي فيما يرى البعض انها مجرد موجات عادية مرتبطة بحالة البحر الذي يعرف هذه الايام هيجانا غير مسبوق.