الاقتصاد الوطني مهدد بالانهيار نتيجة عجز بواخر محملة بالمواد البترولية دخول ميناء المحمدية النفطي علمت محمدية بريس من مصادر خاصة ان اربعة بواخر كبيرة محملة بالمواد البترولية و والمحروقات الطاقية ،لم تستطع الدخول صباح الثلاثاء الجاري الى ميناء المحمدية النفطي لتفريغ حمولتها من النفط الخام المزمع نقله الى شركات معنية بهذه الحمولات بالمحمدية. هذا المشكل العويص الذي اصبح يعرفه هذا الميناء مؤخرا من عجز البواخر الرصو به ، يشكل عقبة كبيرة لمستقبل التكرير بالمغرب بل يهدد تزويد بالبلاد بالمواد البترولية نتيجة غياب تجهيزات ملائمة ومناسبة لهذا الميناء النفطي الوحيد بالمملكة والمتخصص في استقبال وتصدير المواد البترولية. وامام هذا الوضع فان الحكومة المغربية من خلال وزارة التجهيز والنقل تقف عاجزة و مكتوفة الايدي تجاه ميناء المحمدية النفطي ، كونه لم يعرف اية توسيعات منذ العام 1980 في ظل الطلب المتزايد على المواد البترولية من شركة "سامير" حيث يشكل رصو البواخر العائق الكبير في عمليات النقل والتوزيع لتلك المواد بهذا الميناء نتيجة العرقلة التي يحدثها مشكل المد والجزر للبواخر الناقلة للمواد البترولية، وهو مايهدد الانتعاش الاقتصادي للمغرب في مجال البترول والطاقة. ويذكر في هذا الشان ان الميناء النفطي للمحمدية يحقق نشاطا شهريا يقارب المليون طن من الموارد الطاقية، و هو الأمر الذي يمكن الاقتصاد الوطني من مواصلة نموه في أحسن الظروف، و تعتمد عليه كل من مصفاة شركة سامير كليا في وارداتها من النفط الخام و الشركات البترولية الاخرى المستوردة للمواد الطاقية الجاهزة للاستعمال. وبالتالي يعتبر ميناء المحمدية ميناء لمرور مواد البترول الخام نحو لاسامير ويعاد تكريرها ليتم توزيعها على المستوى الوطني، ويتم التوزيع إما عبر الشاحنات أو البواخر، إذ تعاد إلى الميناء مواد بترولية مكررة، لتوزع عبر البواخر نحو جهات بعيدة عن المحمدية كالناظور وأكادير والعيون. تابع هذا الموضوع ايضا على جريدتنا كازا نيوز اضغط هنا وتابعه ايضا على جريدتنا محمدية نيوز اضغط هنا