بعد استقباله لضحايا دانييل..هل من بادرة من جلالته لاستقبال المعنفين في جمعة التعنيف امام البرلمان محمدية بريس - بقلم خالد مطيع جميل وجميل جدا ان يبادر جلالة الملك محمد السادس وفي خطوة شجاعة وجريئة والتفاتة ملكية تحمل اكثر من معنى لاسر ضحايا السفاح دانييل الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا في صور بشعة اهتزل للعفو عنها الشارع المغربي بكل مكوناته.فكانت هذه البادرة التي ردت الاعتبار لهذه الاسر وللشعب المغربي قاطبة، اذن مبادرة انسانية تعبر عن نبل و صدق مشاعر جلالته. لكن فئة هامة عنفت، ضربت ، شتمت بشتى اشكال القمع والظلم والحيف وهي تقف امام البرلمان بالرباط تندد باطلاق سراح الوحش المفترس دانيال ، فئة لم تكن تتوقع ماوقع في ظل حرية الرأي والتعبير التي منحها واياهم دستور المملكة الجديد ، لكن هيهات بين الواقع والتطبيق ، فصحيح انه في قضية العفو هذا قد وقع خطأ وخلل في المسطرة والطريقة المتبعة لاستصدار العفو الملكي ، لكن جلالة الملك سرعان ما فتح تحقيقا معمقا من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح هذا الذي يبعث على الأسف". اذن فئة هامة عنفت وضربت ، مواطنون، جمعويون، نقابيون، حقوقيون، وايضا الصحفيون الذين لم يستثنوا من هراوات القوات العمومية ونالوا حظهم من الضرب المبرح وكان بهذه المناسبة لصحفيتنا الصغيرة ب جريدتي كازا نيوز ومحمدية بريس (شيماء مطيع 15 سنة ) حظها المؤسف عليه والصادم ايضا على اثر تلقيها ضربات حادة ولمرتين وفي مرحلتين اثناء نقلها للخبر واجرائها لحوارات مع المحتجين السلميين. اذا أفلا يستحقون استقبالا ملكيا ينسيهم تلك اللحظات الكئيبة التي عاشوها تحت القصف ، نعم القصف الذي استعملت فيه كل انواع الهراوات والعصي .