قال امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أن حزب العدالة والتنمية ليس بالحزب المتطرف وذلك على الرغم من التصريحات القوية لبعض قيادييه. صرح امحند العنصر خلال ندوة صحافية على هامش انعقاد المؤتمر الاستثنائي لحزب الحركة الشعبية أمس السبت ببوزنيقة أن توجه الحزب ليس هو توجه بعض الاحزاب في بعض دول الربيع العربي مثل تونس ومصر على الرغم من أن تصريحات بعض قيادييه متشددة وقوية. ورفض تشبيه ما يجري بالمغرب بما يقع في مصر وتونس حيث الأحزاب الاسلامية التي تقود التجربة الحكومية بهذين البلدين تواجه موجة احتجاج عارمة من الممكن أن تعصف ب وبخصوص الازمة بين عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة وحميد شباط الامين العام لحزب العدالة والتنمية أن المشكل يكمن في الشكل ولا علاقة له بالجوهر وأنه يمكن حل الخلافات بين الجانبين بالجلوس الى طاولة الحوار نافيا أن يكون قد قام بلعب دور الوساطة في حل الازمة “التي يوجد حلها في ميثاق الاغلبية”. وبعد أن أكد أنه لا يجب تحميل المسؤولية لحزب العدالة والتنمية لوحده قال إن أن حزب الحركة الشعبية يرفض استمرار الوضع بالشكل الذي هو عليه اليوم. ونفى العنصر أن تكون الحكومة قد تداولت في الزيادة في الاسعار أو نقص الاجور محذرا في الوقت من اللجوء الى الحلول السهلة في ما يخص الملفات المرتبطة بالقدرة الشرائية للمواطنين خاصة إصلاح صندوق المقاصة. وبخصوص الازمة بين عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة وحميد شباط الامين العام لحزب العدالة والتنمية أن المشكل يكمن في الشكل ولا علاقة له بالجوهر وأنه يمكن حل الخلافات بين الجانبين بالجلوس إلى طاولة الحوار نافيا أن يكون قد قام بلعب دور الوساطة في حل الازمة “التي يوجد حلها في ميثاق الاغلبية”. وبعد أن أكد أنه لا يجب تحميل المسؤولية لحزب العدالة والتنمية لوحده وقال إن أن حزب الحركة الشعبية يرفض استمرار الوضع بالشكل الذي هو عليه اليوم. ونفى العنصر أن تكون الحكومة قد تداولت في الزيادة في الاسعار أو نقص الاجور محذرا في الوقت نفسه من اللجوء الى الحلول السهلة في ما يخص الملفات المرتبطة بالقدرة الشرائية للمواطنين خاصة إصلاح صندوق المقاصة.