قال امحند العنصر وزير الداخلية والأمين العام لحزب الحركة الشعبية المشارك في التحالف الحكومي، إن الأزمة الحقيقية موجودة بين بنكيران وشباط، وليس في الحكومة، ويرى أنه لا وجود لوساطة في هذا الظرف، وتبقى الكرة في ملعب الخصمين. وأكد العنصر أن الصلح بين الاستقلال والعدالة والتنمية واستمرار الأغلبية حتى انتهاء ولايتها هما الحل الأنسب للأزمة. وأضاف في حوار نشر بجريدة الأخبار في عددها الصادر غدا السبت، أن الحركة الشعبية اتخذت مسافة من الخلاف القائم بين الاستقلال والعدالة والتنمية، نافيا أن يكون قد قام بأي وساطة شخصيا بين الطرفين. مضيفا أن الخلاف يتعلق بسوء فهم، أكثر مما هو خلاف عميق بين مكوني الحكومة، ويرى العنصر أن التعديل الحكومي لا يكون بالضرورة في حالة عدم توافق الأغلبية، فقد يحصل وهناك انسجام بين مكوناتها....