لفظت خادمة أنفاسها الأخيرة في ساعات مبكرة من صباح الأحد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة في أطراف جسدها. الخادمة التي كانت تشتغل في بيت دركي وزوجته لم يتم التوصل بعد إلى هويتها، سوى أنها تتحدر من مدينة تارودانت. وادعى الدركي أن سبب الحروق حصل بعدما انهار على الضحية ماء ساخن في الحمام، فيما ذكرت مصادر طبية أن هذه الحروق ليست بحديثة وإنما تعود على الأقل لأسبوع وأنه ربما تم معالجة الخادمة في البيت لكن مع اشتداد حالتها الصحية تم نقلها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها. وأضافت مصادر أن الخادمة كانت تتعرض دوما للتعنيف قبل إلإقدام على حرقها،كما حاول مشغليها التخلص منها، قبل نقلها الى المستشفى خوفا من اكتشاف الفضيحة.