لم يجد الممثل إدريس الروخ ما يرد به على عتاب الفنانة سعاد صابر له عن الدور الذي قام به في شريط كازا نيكرا.. بخصوص لقطة الاستمناء. وعبرت سعاد صابر عن أسفها لكون الروخ الذي تعتبره كابنها يقوم بدور يسيء لتاريخه ولسمعته كفنان مغربي مسلم ولمحيطه العائلي، مستعملة كلمة إباحية بخصوص مثل هذه الأدوار. وقالت الفنانة سعاد صابر بأنه كان على الروخ أن يرفض ذلك الدور الذي لا يشرف والذي لا يحترم الجمهور المغربي، والذي كما قالت استنكره الجميع كما استنكروا ما جاء في الشريط. سيما وان الروخ في غنى عن ذلك بفضل تألقه وعالميته. وقالت صابر: كان من الممكن أن يأتي المشهد بطريقة إيحائية أو أخرى يمكن للمشاهد أن يفهم فحواها. متسائلة: ماذا سيقول إدريس الروخ لأبنائه عندما يشاهدون ذلك الشريط؟ وشددت سعاد صابر على أن للفنان المغربي كرامته التي يجب أن يحافظ عليها قبل كل شيء أمام المغريات كيفما كانت. جاء هذا خلال حلقة الجمعة 27 نونبر 2009 من البرنامج الفني عتاب التي تنشطه الإعلامية فاطمة الإفريقي والتي بدورها ساءلت الممثل ادريس الروخ عما إذا كان من الضروري أن يأتي شريط كازانيكرا بكلامه الساقط ومشاهده الإباحية وعما إذا كان المجتمع المغربي يحتاج لمثل هذه الأشرطة؟ هذا ولم يكن رد الممثل ادريس الروخ الذي ظهر عليه الارتباك مقنعا، حيث اكتفى بقول انه بالفعل يعتبر الفنانة سعاد صابر مثل أمه، ويكن لها كل التقدير والاحترام، معتبرا أن ما قام به لا يسيء إلى الدين أو الوطن، وهو ما اعتبره البعض تناقضا صارخا لكون أن ذلك المشهد يسيء بالفعل لقيم وأخلاق المجتمع المغربي للإشارة فإن الممثل ادريس الروخ كان قد صرح في إحدى حواراته الصحفية أن بإمكانه أداء ادوار أكثر جرأة من ذلك الذي قام به في شريط كازانيكرا للمخرج نورالدين لخماري، معلنا انه إذا استدعى الأمر يمكن أن يؤدي دور شاذ جنسيا في علاقة مع رجل آخر. وهو ما يمثل حسب مجموعة من النقاد استفزازا لمشاعر المغاربة الذين أصبحوا يساؤلون المخرجين المغاربة (حسب ما صرح به بعضهم) هل هل بإمكانهم ان يشاهدوا أفلامهم مع ذويهم دون إحراج.