تحولت مدينة انزكان إلى ساحة مواجهة بين الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. فللمرة الثانية في أقل من ثلاثة أيام، حل حميد شباط بالمدينة، وعقد مهرجانا خطابيا لدعم مرشح حزبه للانتخابات التشريعية الجزئية، يوما واحدا بعد عقد بنكيران مهرجانا خطابيا.
وصب شباط جام غضبه على بنكيران وحكومته، التي يوجد حزبه ضمن أغلبيتها، معتبرا أنها تخلت عما تعهدت به، قائلا لما دخلنا إلى الحكومة دخلنا من أجل خدمة الشعب المغربي ولحمايته، وليس للزيادة في الأسعار والاقتطاع من الأجور، والزيادة في أسعار المحروقات، نحن لا يمكننا البقاء صامتين أمام هذه الأمور، إذ لم يسبق للمغرب أن عرف زيادات في هذه المواد، مثل الزيادات التي حدثت مع هذه الحكومة".