ساكنة دوار الحاج ووردة بالمحمدية يصرخون : "حنا مضرورين ومهمشين من طرف المسؤولين تاع المحمدية" الروبرطاج جاري تفعيل هذا الروبرطاج عبر اطفال ونساء ورجال الدوار الصفيحي "وردة " و " دوار الحاج" بالمحمدية عن تذمرهم واستنكارهم للتهميش " المقصود " تجاههم من طرف السلطات والجهات المعنية ، كما صرح بذلك عدد منهم في تصريحات ل محمدية بريس. هاذين الحيين الصفيحيين وجدوا نفسهم عرضة للضياع و التشرد و عدم الإهتمام و الإكثرات بمشاكلهم والتي على رأسها اليوم ممر آمن وسلس لمرور اطفالهم الى المدرسة بعد توقف العمل بالقنطرة البرتغالية القديمة والمحادية لدواويرهم والتي تعوض الان بتشييد قتطرة جديدة وعصرية حسب مايروج لها من لدن الجهات المعنية والتي تبين الان لاهي جديدة ولاعصرية ، انما قنطرة تعقد ساكنة المحمدية عليها امالا عريضة لتيسر لهم المرور الى مدينتي الدارالبيضاء او الرباط عبر طريق السيار، لكن هذه الامال تتحطم والمشروع يتعطل بسبب العطب التقني والهندسي الذي ارتكبته الشركة المنجزة للمشروع ، حيث يوم الجمعة الماضية 16 يونيو الجاري واثناء العمل التجريبي سقطت القضبان الحديدية الضخمة والتي تشكل القنطرة الجديدة وعلى طول ازيد من 300 متر بفعل خطأ هندسي للشركة وبسبب الاعمدة الاسمنتية الغيرمتينة والغير جيدة . ويقودنا الحديث هنا اذن عن اسم هذه الشركة وسمعتها وعملها وعن العقدة الموقعة مع الجهات المعنية بالمحمدية ومايحمله دفتر التحملات والالتزامات التي من حق المواطنين بالمحمدية الاطلاع عليها الان وان يعرف كم كلف مشروع القنطرة التي تاخر اكثر من اللازم بسبب العمل فيه والذي يسير بطريقة السلحفاة دون مراقبة او ضغط على الشركة لحثها بين الفينة والاخرى على نهج الجودة والاتقان والتسريع في تنفيذه ، ومن حق الساكنة ايضا ان تعرف الان متى سينتهي العمل بهذه القنطرة التي يبدو انها بلعت الاخضر واليابس لانجازها كما وقع مع النافورة المعطلة والموقوفة التنفيذ دون تبرير من الجهات المعنية مرة اخرى ، ويبدو اخيرا انه كتب على ساكنة المحمدية الفوضى والتسيب واللامحاسبة في تاريخ يعرفه الجميع في مشاريع معطلة وموقوفة التنفيذ وما انجز منها لايليق بما كانت تتطلع اليه .