تدشينات ومعارض بمناسبة المسيرة الخضراء سهر على انطلاقها وافتتاحها المجلس البلدي للمحمدية بهذه المناسبة محمدية بريس - المجلس البلدي بتعاون مع المجلس البلدي بالمحمدية وبمناسبة الذكرى ال 37 للمسيرة الخضراء ، شهد الفضاء العام للمجلس افتتاح معرض الخط العربي والذي يستمر من 6 نونبر الجاري الى ال 20 منه و الذي جادت به أنامل الفنان المبدع عبد الوهاب البوري لازيد من 60 لوحة تمثل اغلب مدارس الخط العربي منها الكوفي والفارسي والاندلسي وغيرها... افتتح المعرض رئيس المجلس البلدي للمحمدية محمد مفضل بحضور كبار معاونيه وموظفيين بجماعة المحمدية ،اضافة المهتمين بالحركة الثقافية بالمدينة وخارجها وجمعيات من المجتمع المدني ومنابر اعلامية.. وحول فكرة المعرض قال الخطاط عبد الوهاب البوري في تصريح ل محمدية بريس : " انا سعيد اليوم بمبادرة المجلس البلدي هاته والتي احييها واشكر الساهرين على جماعة المحمدية على تشجيعها للمثقفين والفنانين وللثقافة بصفة عامة" وحول ردود فعل الناس على المعرض ووعيهم لموضوع الخط العربي، قال عبد الوهاب : "أشعر أن وعي الناس يزداد، لأني أرى الفرح في عيون بعض الناس عندما يشاهدون اللوحات، فمن هنا أدعو الجميع إلى المجيء إلى هنا فالمعرض مفتوح لكل الناس حتى يشاهدوا المستوى الذي نعمل فيه والذي يضاهي قوة وجمال الخطاطين الذين يعملون في العالم الإسلامي والعالم العربي وفي جناح اخر من المعرض عرضت صور فوتغرافية لاحد كبار المصورين الفوتغرافيين بالمحمدية الذي الذي اضاف للمعرض رونقا وجمالية بصور تاريخية لمدينة المحمدية كان من بينها صورا تخلد ذكرى المسيرة الخضراء التي يتم الاحتفال بمناسبتها هذا اليوم كما اسلفنا سابقا. وبمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء دائما اشرف رئيس المجلس على تدشين الشطر الاول من النافورة التاريخية المحادية للمجلس والتي اعاد لها " الحياة" والرونق الذي افتقدته ساكنة المحمدية لعقود من الزمن و، وبهذا الشان قال بوعشرين نائب بجماعة المحمدية : " اليوم يدشن السيد الرئيس الشطر الاول من النافورة على ان تستكمل في الشهر القادم باعتماد مالي حدد بمبلغ 300 مليون سنتيم جانب منه للنافورة وماتبقى سيخصص لتهييء عدد من مقاطعات العالية وزنقة سوس. وفي كلمة له ،وعبر محمدية بريس و بمناسبة عيد المسيرة الخضراء قال محمد مفضل مخاطبا فيها ساكنة المحمدية : ان المجلس اتخذ قرارا بكون سنة 2013 ستكون سنة الفن والاهتمام اكثر بالفنانين بتنظيم مزيد من المعرض مع انتهاء الاصلاحات الهامة بدار الثقافة وبالمكتبة الوسائطة "مولاي عبد الله الزروالي" اضافة لمسرح المدينة التي تمت تسميته بمسرح " عبد الرحيم بوعبيد".