نشرت مؤخرا تقارير عن وجود شبكات تقوم بعمليات سمسرة لتزويج قاصرات سوريات بسعوديين وقطريين حيث تتم عملية استلام وتسليم (البضاعة) في المخيم السوري في الاردن. وتفيد الأخبار من مخيمات اللاجئين في الأردن بانتشار ظاهرة الزواج من السوريات القاصرات، حتى ان البعض ذهب بالقول إن "وسطاء" يتدخلون لإيصال الراغب من الخليجيين بالزواج من السوريات واختيار المناسبة له. وكان تقرير نشرته إحدى الصحف الأردنية، اشار الى زيادة عدد الطلبات التي تقدم بها سعوديون لسفارتهم في الأردن بهدف الموافقة على طلبات زواج سعوديين من سوريات مقيمات في الأردن. وكان مسؤولون في إغاثة اللاجئين في الاردن قد ذكروا إن الأردن يستعد لتخفيض حجم مخيم اللاجئين السوريين الوحيد لديه، وذلك بعد سلسلة من أعمال الشغب العنيفة التي خلفت عشرات المصابين وخسائر مادية بملايين الدولارات. وطبقا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خفضت عمان حجم مخيم الزعتري في شمال الأردن من 80 ألف شخص إلى 60 ألفا في أعقاب سلسلة من الاحتجاجات العنيفة بسبب ظروف العيش التي أجبرت عمال الإغاثة على إخلاء الموقع. وقال ممثل المفوضية في الأردن آندرو هاربر إن 80 ألف شخص هو عدد كبير لا يمكن التعامل معه خاصة في وضع أمني هش.