اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في وقفة احتجاجية أمام مسجد "الاركان الخمس"بحي الحسنية بالمحمدية محمدية بريس - الحسنية نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين وقفة احتجاجية أمام مسجد "الاركان الخمس"بحي الحسنية بالمحمدية مباشرة بعد صلاة الظهر ليوم الجمعة 28 سبتمبر الجاري 2012 ، الوقفة كما صرح احد منظميها في تصريح لمحمدية بريس تنديدا واستنكارا للرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد (ص) ، والوقفة كانت ايضا فرصة للجنة اوضحوا فيها ما يعاني منه المعتقلون الإسلاميون في كل من سجن سلا2 وسجن تمارة حيث شبهوههما بمعتل غواتانامو نظرا لما يتعرض له المعتقلون - وكما جاء على لسانهم- من ممارسات وأشكال التعذيب ، كما طالب هؤلاء المحتجون المسؤولين الافراج عن المعتقلين . الوقفة تخللتها مجموعة من الشعارات التي تدين استمرار الاعتقالات في صفوف الإسلاميين مطالبين بالإفراج على ما تبقى من المعتقلين الإسلاميين، وفي ختام الوقفة الاحتجاجية تمت تلاوة بيان تضمن بعض مطالب اللجنة . كاميرا "محمدية بريس" حضرت الوقفة واعدت الروبرطاج التالي :
معرض الصور:
ورقة تعريفية للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين: مكوناتها و أعضاؤها و أهدافها:
بعد تواجدها لأكثر من سنة ونصف و اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تمارس دورها المنوط بها كلبنة من لبنات الجسم الحقوقي المغربي ،حاملة على عاتقها نصرة قضية المعتقلين الإسلاميين بكل الوسائل السلمية المتاحة والمشروعة . و قد استطاعت خلال هذه الفترة الوجيزة أن تنسج علاقات قوية وطيبة مع مجموعة من الجمعيات والفعاليات الحقوقية والهيئات المدنية والسياسية سواء الوطنية منها أو الدولية . وبعد المكانة التي أصبحت تحتلها اللجنة المشتركة إعلاميا بصفتها الجهة الرسمية الموكلة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في إطار ملف مكافحة الإرهاب فقد ارتأت اللجنة المشتركة أن تنشر مجددا ورقتها التعريفية محددة مكوناتها ومعرفة بأعضائها وحيثيات تأسيسها والوسائل والأشكال التي تنهجها من أجل تحقيق أهدافها المرسومة . 1- ماهي اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ؟ تعتبر اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لجنة حقوقية مغربية تشكلت بالأساس للدفاع عن حق المعتقلين الإسلاميين على خلفية قانون الإرهاب في الكرامة والحرية . فمنذ تأسيسها في 14 ماي 2011 أخذت على عاتقها الدفع بكل الأساليب السلمية والمشروعة لوضع حد لكل الانتهاكات والتجاوزات التي تطال المعتقلين الإسلاميين دون تمييز أو تخصيص جاعلة من صحة المعلومة ويقين الخبر أساس مصداقيتها عند كل مسانديها وداعميها في معركتها العادلة ، مع التأكيد أنها لا تخدم أي أجندات سياسية أجنبية كانت أو وطنية كما أنها لا تتلقى أي دعم مادي خارجي أو داخلي من أية جهة كانت. 2- حيثيات التأسيس: إن ما خلفته حملة الاعتقالات العشوائية في صفوف شباب الصحوة الإسلامية بالمغرب من معانات وآهات لعائلات المعتقلين منذ 11 شتنبر 2001 والتي ازدادت حدة و استفحالا بُعَيد أحداث 16 ماي 2003 و التي لم يفتح لحد الساعة تحقيق جدي و نزيه لكشف ملابساتها ومعرفة الفاعلين الحقيقيين لها؛ دفعت بوجه أو بآخر عائلات المعتقلين إلى البحث لإيجاد حل لرفع الظلم الحاصل عن ذويهم و التصدي لكل أشكال التجاوزات الحقوقية والانتهاكات الجسيمة التي عرفها المعتقلون الإسلاميون مما جعلهم يطرقون عدة أبواب خاصة الهيئات الحقوقية التي وجدت من بعضها استجابة و صدرا رحبا ووجدت من أخرى بابا موصدا. وأمام استمرار التضييقات على أولئك المعتقلين الأبرياء خاض العديد منهم إضرابات عن الطعام منذ سنة 2003 كما خاضوا عدة أشكال نضالية أخرى قوبلت من طرف الدولة تارة بالاستجابة لبعض المطالب و تارة أخرى بالتجاهل و المزيد من التضييقات و الاضطهادات وبالمقابل خاضت عائلات المعتقلين بدورها مجموعة من الأساليب الاحتجاجية الرامية إلى إطلاق سراح أبنائها فكان أن توجت مسيرتها النضالية بتأسيس " تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي و العقيدة " مباشرة بعد الحملة الهمجية التي قامت بها إدارة السجون بعيد تولي بنهاشم مهمة إدارتها وذلك في 09 أكتوبر2010 حيث أقدمت المندوبية على تعرية مجموعة من السجناء المرحلين إلى السجن المركزي بالقنيطرة وتعذيبهم أبشع أنواع التعذيب..... ومع تواصل الانتهاكات الحقوقية وازدياد حدتها في حقبة بنهاشم حيث قامت المندوبية بإعادة أجواء ما بعد 16 ماي 2003 إلى الواجهة و أقدمت على حرمان المعتقلين من أبسط مقومات العيش الإنساني ، كان لا بد من احتقان الوضع والذي أدى إلى انفجاره حين أقدم مجموعة من المعتقلين الإسلاميين إلى صعود سطح سجن سلا للمطالبة بإيجاد حل عاجل لملفهم . فقابلت تنسيقية الحقيقة هذه الحركة الاحتجاجية باعتصام مفتوح أمام باب السجن المحلي بسلا وقام بدعمها مجموعة من المعتقلين الإسلاميين السابقين الذين ذاقوا بدورهم مرارة الظلم وتجرعوا كؤوسا من الإهانة و التعذيب سواء في مخافر الشرطة والمعتقلات السرية أو في سجون القهر و الظلم المغربية فتبلور عن هذه المحطة النضالية اتفاق 25 مارس2011 الذي أقرت الدولة من خلاله بمظلومية المعتقلين الإسلاميين ووعدت بالإفراج عنهم عبر دفعات و في آجال معقولة ، لكنها سرعان ما نكصت على عقبيها . وبعد اتفاق 25 مارس2011 قرر مجموعة من المعتقلين الإسلاميين السابقين تأسيس تنسيقية بهدف الدفع لتنفيذ الاتفاق المذكور والمطالبة بإسقاط قانون مكافحة الإرهاب الذي كانوا هم أول ضحاياه وكذا بجبر الضرر الذي لحقهم جراء اعتقالهم حملت اسم "تنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين " . وبما أن المطالب المسطرة لتنسيقية الحقيقة و تنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين شبه موحدة وهدف إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين واحد ، قررت التنسيقيتان العمل بشكل موحد لتحقيق مطالبهما العادلة حيث تشكلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين و خاضت منذ 15 ماي 2011 عددا من المحطات النضالية أدت في بعضها إلى اعتقال بعض قيادييها . 3- أهداف اللجنة المشتركة : تسعى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين منذ تأسيسها إلى تحقيق الأهداف التالية : 1- إطلاق سراح كافة المعتقلين الإسلاميين المسجونين ظلما وعدوانا دون تمييز أو تخصيص. 2- وقف التجاوزات والانتهاكات التي تطال أبناء الحركة الإسلامية . 3 - إسقاط قانون مكافحة الإرهاب . 4 - تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب بالنسبة للمسؤولين عن كافة الانتهاكات التي شابت ملف المعتقلين الإسلاميين. 5- جبر الضرر المادي و المعنوي عن كل أشكال الانتهاكات التي لحقت بالضحايا . 4- أنشطة و نضالات اللجنة المشتركة: تعمل اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين على تحقيق أهدافها المذكورة بكل الوسائل السلمية المتاحة والمشروعة - وقفات احتجاجية - ندوات صحفية وذلك عن طريق التنسيق مع مجموعة من الفعاليات الحقوقية الوطنية و الدولية و رصد كل التجاوزات والانتهاكات المتعلقة بملف المعتقلين الإسلاميين وفضحها للمتتبعين و الرأي العام والتنديد بها والمطالبة بالكف عن كل ما من شأنه المساس بكرامتهم . 5- مكونات اللجنة المشتركة تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة :تمثل عائلات المعتقلين حاليا في إطار قانون مكافحة الإرهاب . تنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين :تمثل المعتقلين الإسلاميين السابقين في إطار قانون مكافحة الإرهاب 6- أعضاء المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين: المنسق العام أسامة محمد بوطاهر نائب المنسق العام رضوان العروسي الكاتب العام ، متحدث باسم اللجنة المشتركة محمد بنحمو نائب الكاتب العام ، منسق جهة الدارالبيضاء عبد الكريم لشهب المسئول الإعلامي عصام اشويدر نائب المسئول الإعلامي ، متحدث باسم اللجنة المشتركة أنس الحلوي ممثلة تنسيقية الحقيقة ، متحدثة باسم اللجنة المشتركة حسناء مساعد منسق جهة فاس خالد التويجري منسق جهة الناظور سعيد العيلي منسق جهة الرباط/سلا أحمد بنبركة منسق جهة الشمال عدنان بركول 7- المستشار الحقوقي للجنة المشتركة : الأستاذ محمد حقيقي. 8- المستشار القانوني للجنة المشتركة: الأستاذ المحامي خليل الإدريسي. من صور وقفة المحمدية في 28-9-2012