عمالة المحمدية تخلد اليوم الوطني للمهاجر وعتاب على عدم الاستماع والانصات لهمومه
خصت عمالة المحمدية على غرار باقي عمالات مدن واقاليم المملكة ليلة الجمعة 10 غشت الجاري مهاجريها المقيمين بالخارج والقاطنين بمختلف نفوذها الترابي بتنظيم رواق مفتوح وحفل موسيقي بدون كأس شاي او قطعة حلوى كما هو معهود على شرفهم والمندرج في اطار تخليد اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف العاشر لغشت من كل سنة، وذلك تقديرا واعترافا لما تقدمه الجالية المقيمة بديار المهجر من اعمال وخدمات جليلة لصالح الوطن الام ، اقتصاديا تاريخيا ثقافيا ودبلوماسيا.. وفي اطار تخليد التوجه العام للدولة لهذا اليوم ، اشرفت عامل عمالة المحمدية فوزية امنصار رفقة الوفد المرافق لها على زيارة ميدانية ، للوقوف على الاستعدادات والاجراءات المصاحبة والمواكبة لعدد من مصالح المؤسسات العمومية والشبه عمومية التي خصص لها رواقا مفتوحا ظل شاغرا في غياب متوافدين عليه في وجه الجالية عبر ممثليها كادارة الضرائب والجمارك وغرفة التجارة والصناعة والفروع البنكية بالمدينة .. وعودة لاجواء هذا اللقاء الذي يعد الاول من نوعه ينظم خارج مقر العمالة ، حيث كان يخصص له الحيز الواسع للاستماع والانصات لمختلف الهموم والمشاكل والاكراهات التي تصادف طريق المهاجر لتحقيق اغراضه ومشاريعه بارض الوطن، فان ارتسامات هذا المهاجر،توحدت بين الترحيب بفكرة تنظيم هذا اللقاء، وبين المعبرة عن خيبة الامل في عدم الاستماع والانصات لطرح مشاكل وهموم المهاجرعلى انظار ومسامع القيمين على تدبير الشان المحلي والاقليمي بعمالة المحمدية لايجاد الحلول المناسبة لها، حيث قال احد المهاجرين في هذا الصدد وفي تصريح لمحمدية بريس : ان هذا اللقاء يبقى جيدا الا ان حل مشاكلنا لامحل له من الاعراب خلال هذا اللقاء.." ، فيما عبر اخر: " كون هذا اللقاء يعتبر بادرة طيبة الا انه ظل بدون حفاوة استقبال وترحاب من طرف المنظمين ( وجابو لينا غير لوراق ) ". فالملاحظ حقا للقاء اليوم ، هو ذلك الفتور الباهت والواضح صراحة لحضورالمهاجرين ، حيث في هذا الباب تطرح اسئلة عديدة وعريضة حول الجدوى من تنظيم هذا اللقاء ، هل بسبب عزوف المهاجر من هذه اللقاء المناسباتية ؟ ام بسبب عدم تمكن الجهة المنظمة من التواصل واستهداف حضور المهاجرين بالشكل المناسب واللائق؟ ام بسبب عدم الرغبة والقبول بطرح مشاكل وهموم المهاجرين؟ وخير مثال يذكر في هذا السياق هو ذلك المشهد الذي استرعى الانتباه في محاولة اعتراض مجموعة من المهاجرين لطريق العامل وهي بصدد مغادرة مكان اللقاء لبسط همومهم ومشاكلهم والتي كانت تطرح بشكل مستفيض خلال لقاءات سابقة . محمدية بريس
روبرطاج الحفل بالصوت والصرة تنقلها لكم محمدية بريس من عين المكان :