مكتب الاتصال بنيابة التعليم بالمحمدية ينفرد باخبار التعليم لصالح احدى الجرائد الوطنية ويقصي الاخرى عرفت مؤخرا نيابة التعليم بعمالة المحمدية وتزامنا مع اختتام الموسم الدراسي 2011/2012 واسدال الستار عن نتائج الامتحانات النهائية لمختلف المستوايات التعليمية ، عدة انشطة واحتفالات سواء محليا او جهويا ، وذلك لفائدة المتفوقين والناجحين على مستوى المؤسسات التعليمية بجموع تراب عمالة المحمدية. وفي هذا السياق المتصل تعتبر هذه المبادرات والخطوات جد اجابية يتوخى منها التشجيع والتحفيز للطاقات المتفوقة من التلاميذ . الا ان مايدعو الى طرح السؤال حول مايرافق هذه المبادرات القيمة والشجاعة اقصاء وتهميش لعدد من المنابر الاعلامية وخاصة المحلية ونخص بالذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر الجريدة الالكترونية الاخبارية "محمدية بريس" التي لاتخفى اهميتها البالغة عن الجهة المعنية والمختصة بنيابة التعليم بالمحمدية في تغطية ومواكبة الشأن التعليمي على المستوى المحلي والاقليمي بالمدينة. ووفقا لهذا الاقصاء وعدم توجيه الدعوة لحضور اشغال انشطة نيابة وزارة التعليم بالمحمدية ، والتي تبقى واردة القصد لاننا نعلم علم اليقين ان اهتمام الجريدة ومواكبتها لاهم المشاكل التي تعانيها بعض المدارس التابعة لهذه النيابة لم ترقها وتعجبها ماقامت به محمدية بريس من تغطية حية لما تعيشه وتعانيه من هشاشة واهمال ... وتجذر الاشارة الهامة هنا ان مكتب الاتصال بنيابة المحمدية، كان من المفروض والمتوجب عليه قانونيا واداريا واخلاقيا ومهنيا .. التجرد وبكل حياد ايجابي وتعامل لائق ومسؤول بدون تمييز او تفاضل مابين المنابر الاعلامية بعيدا عن النزعة الاديلوجية والحزبية ، لان الامر هنا يتعلق بمؤسسة عمومية هي ملك للجميع وبدون استثناء ، مهما كان معتقد او انتماء المشرف على القسم المختص في هذا الشان ، وللتوضيح فالمعني بهذا المكتب "الاتصال" يشغل في نفس الوقت مراسلا باحدى الجرائد الحزبية الوطنية والتي بهذا السلوك المعتمد في اقصاء الجرائد الاخرى تبقى يوميته تستفرد بما جد وجاد به الشان التعليمي بالمحمدية ،الشيء الذي نستنكره وندينه بقوة ونطالب به لجهات المعنية والمختصة بالتدخل لصد مثل هذه السلوكيات الغير المتكافئة واللامهنية التي ينهجها هذا الموظف بنيابة التعليم بالمحمدية.