على اثر المقال المنشور في العدد الأخير من جريدة أسيف – عدد 20- والذي يحمل عنوان " إعفاء النائب الإقليمي حميد عبيدة جاء ليعيد ما وقع ويقع بأسفي " وهو مقال تداولته بعض المواقع الالكترونية واستغله البعض لتصفية الحسابات، والذي لم ننتبه للإساءة المغرضة التي نجح أحد الحاقدين بتمريرها عبر جريدتنا مستغلا الضغط النفسي لمحرري الجريدة عند اللمسات الأخيرة للإغلاق، للنيل من الزملاء الصحفيين بمكتب الاتصال الذين لن يشك أحد في نزاهة قلمهم، خاصة الزميل عبد الرحيم اكريطي المشهود له بالجرأة في قول الحق ونظافة اليد، بل من أنشط الإعلاميين بمدينة أسفي، وحاول بعض مرضى النفوس الضعيفة وخفافيش الظلام الاصطياد في المياه العكر، عن طريق المزايدة والتشكيك في قدرات وكفاءات الزملاء في مكتب الاتصال بناية التعليم بأسفي ، ودرء لكل لبس نعلن في مجموعة أسيف الإعلامية عما يلي : 1 - إن الزملاء في مكتب الاتصال بنيابة التعليم بأسفي ، عبد الرحيم اكريطي ومنير الشرقي يعدان من الأقلام النزيهة والشريفة بالإقليم ومكسبا للنيابة التعليمية في زمن اختلط فيه الجيد بالرديء والصالح بالطالح . 2- أما بخصوص أدائهما وعملهما في مكتب الاتصال بالنيابة، فكل الزملاء الإعلاميين بالمدينة أو الإقليم يشهدون ويقرون على أن مكتب الاتصال يؤدي وظيفته على أحسن و وجه ، فكل الأنشطة التي تنظمها النيابة سواء كانت ثقافية أو رياضية أو اجتماعية أو ندوات صحفية تتم على أكتاف الزملاء، ويتم استدعاء جميع المنابر الإعلامية بالإقليم بدون استثناء، وهذه شهادة يقر بها جميع حملة الأقلام بأسفي، الخصوم قبل الأصدقاء والناقمون قبل المؤيدين ، وهذا التحول لم نشهده في المكاتب السابقة بالنيابة أيام النائب " الزكي " حيث كان الاتصال مقطوعا وخارج التغطية ، وكانت وظيفة مكتب الاتصال عبارة عن ساعي البريد ينقل الجرائد إلى السيد النائب الذي كان مكتبه مغلقا أمام الإعلاميين والنقابيين ويهابه رجال التعليم . اليوم وان كان مكتب الاتصال قد عرف طفرة نوعية ودينامية بارزة، فذلك راجع للمجهود المبذول من طرف الزملاء الساهرين والقائمين عليه من عبد الرحيم اكريطي ومنير الشرقي، وهذه شهادة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد . 3- تعيين الزملاء في مكتب الاتصال لم يأت عن طريق النائب اعبيدة بل جاء بناء على مراسلة من الوزارة ، ثم إن إسناد مهمة الاتصال إلى إعلاميين هو عين الصواب ، فقد ذهب زمان إسناد مهمة التدريس لغير ذوي التخصص، مثلا تسند مادة العربية إلى أستاذ الفرنسية والعكس ، اليوم لابد من الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا هو شعار مغرب اليوم .. وللإشارة فمن يسال عن الكفاءة ، نقول إن الزميل عبد الرحيم اكريطي حاصل على العديد من الشواهد والاستحقاقات وحضر العديد من التكوينات الإعلامية على الصعيد الوطني ولديه تجربة لا يستهان بها في الإعلام المكتوب والإلكتروني . 4- مسألة تهمة الانتماء لليسار في الحقيقة هو وسام اعتزاز وفخر للزميلين اكريطي والشرقي فهما مناضلان يساريان مخلصان لمبادئهما ولم يثبت قط أن تلونا بأي لون حزبي آخر كما هو الشأن بالنسبة للبعض ، عكس جل المناضلين النقابيين المحسوبين على اليسار الذين يصطادون ضحاياهم من رجال التعليم في الحانات الليلية وخصوصا في حانة الكارتينك، ونحن في مجموعة أسيف الإعلامية سوف ننشر غسيلهم بالصور للرأي العام المحلي ليعرف حقيقة هؤلاء المشبوهين من المناضلين اليساريين ، كما أننا سنتصدى بصرامة لكل من سولت له نفسه استغلال خطأنا غير المقصود لتصفية حساباته مع الزميل اكريطي. 5- إن هذا التوضيح الذي نعد بنشره في العدد القادم من جريدة أسيف هو بمثابة اعتذار للزملاء في مكتب الاتصال بنيابة أسفي عن هذا الخطأ الذي نعترف به ، كما أن مجموعة أسيف الإعلامية تعتزم رد الاعتبار للزملاء في العدد القادم وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. عن مجموعة أسيف الإعلامية