تخليدا لليوم الوطني للتربية غير النظامية و محاربة الأمية ، وسعيا إلى إعطاء زخم و حضور ميداني لهذه المناسبة ، ترأست السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي رفقة السيد عامل إقليم سيدي بنور يوم الاثنين 17 أكتوبر 2011 بفرعية أولاد رحال بمجموعة مدارس المودنين جماعة بني تسريس بنيابة سيدي بنور بالأكاديمية الجهوية دكالة عبدة ، حفل إعطاء انطلاقة الموسم التربوي الجديد لبرامج التربية غير النظامية بحضور كل من السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة دكالة عبدة الأستاذ عبد اللطيف الضيفي وكل من السيد النائب الإقليمي الأستاذ إبراهيم بن الشرقي و مندوبي باقي القطاعات بالإقليم و رؤساء المصالح الخارجية و المفتشين و رؤساء المؤسسات التعليمية و الأساتذة و ممثلي جمعيات المجتمع المدني و الآباء و الأمهات و ممثلي المنابر الإعلامية الوطنية . و يعتبر مجال التربية غير النظامية في شقيه الاستدراكي و الوقائي ، عرضا تربويا مكملا للمدرسة النظامية من حيث مساهمته في تشكيل حزام وقائي ضد الهدر المدرسي و التعبئة الاجتماعية حول التمدرس ، وبتوفيره فرصة ثانية للتربية الأساسية للأطفال غير الممدرسين تحت الزامية التعليم . وقبل انطلاق الحفل أعطيت الشروحات الكافية في المجال للسيدة كاتبة الدولة إن على المستوى الجهوي أو الإقليمي و ما أنجزته جمعية زاكورة بشراكة مع الوزارة في هذا الصدد . وفي كلمة له أمام الحضور أشار السيد مدير الأكاديمية إلى المجهودات البناءة التي بذلتها الأكاديمية على مستوى النيابات الأربع ( الجديدة – سيدي بنور – اليوسفية – آسفي ) في سبيل تحقيق دعم اجتماعي يتماشى و تحقيق الأهداف المرجوة بمساهمة كل الشركاء حيث أظهرت النتائج المحققة يقول الأستاذ الضيفي عن ارتفاع نسبة التطور في مجال الدعم الاجتماعي ، بحيث استفاد 345 ألف و 722 تلميذ و تلميذة من المبادرة الملكية مليون محفظة برسم الموسم الجديد 2011/2012 بما يمثل نسبة تطور 15.9% مع الإشارة إلى أن العملية قد خضعت لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 62 الصادرة بتاريخ 19/04/2011 في موضوع المبادرة الملكية مليون محفظة برسم الموسم الدراسي 2011/2012 و بخصوص برنامج تيسير فقد استفاد 45 ألف و 300 تلميذ تأمينا لمبدأ تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي و قد عرفت هذه العملية بدورها تطورا بنسبة 1.3 % و في مجال الدعم الاجتماعي أيضا فقد بلغ عدد المستفيدون من الداخليات ما مجموعه 9924 مستفيد و مستفيدة بنسبة تطور وصلت 10.3 %، أما من حيث الإطعام المدرسي فقد بلغ عدد المستفيدون إلى 71111 بنسبة تطور بلغت 2.9 % وفي مجال النقل المدرسي فسيستفيد من هذه العملية 6480 بنسبة تطور تناهز 43.4 % و هي العملية التي تدخل في إطار التشجيع على التمدرس و محاربة الهذر المدرسي . من جهتها أعربت السيدة كاتبة الدويلة عن تفاؤلها لما تم تحقيقه من نتائج في مجال محاربة الأمية و التربية غير النظامية ، مبرزة التقدم الحاصل على المستوى الوطني في ما يخص عملية إعادة التلاميذ إلى القسم و التصدي لظاهرة الهدر المدرسي ، وعليه تقول السيدة كاتبة الدولة لطيفة لعبيدة فقد حقق مجال التربية غير النظامية خلال السنة الفارطة 2010/ 2011 حصيلة إجمالية تتمثل في 69.273 مستفيد و مستفيدة موزعين كما يلي: - 46.119 في إطار برنامج الفرصة الثانية بزيادة تمثل 21 % مقارنة مع حصيلة الموسم التربوي 2009 / 2010 و قد ثم إدماج 23.353 مستفيد و مستفيدة منهم 20.068 بالتعليم النظامي و 3.285 بالتكوين المهني - 2.717 تلميذة و تلميذ في إطار برنامج المواكبة التربوية الموجه لأطفال الفرصة الثانية المدمجين بالتعليم النظامي. - 20.437 تلميذة و تلميذ تمت إعادة إدماجهم في المدرسة من خلال عمليات التعبئة الاجتماعية في إطار عملية « قافلة « و عملية « من الطفل إلى الطفل «. و تنفيذ برامج التربية غير النظامية أساسا بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني حيث تم توقيع أكثر من 300 اتفاقية مع الجمعيات المدنية لفتح و تدبير أقسام الفرصة الثانية أو الإسهام في المواكبة التربوية و شملت هذه البرامج جميع نيابات الوزارة . وفي تصريح لها للجريدة أفادت السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي كون البرنامج مكن من دعم تطوير نسيج جمعوي وطني نشيط و متنوع ، يساهم بفعالية في ورش التربية و التعليم و يساهم في انفتاح المدرسة على محيطها الاجتماعي ،و أن الجمعيات الشريكة تقدم خدمات تربوية متنوعة من استقطاب الأطفال غير الممدرسين و تتبع مسارهم في أقسام الفرصة الثانية ، وإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني ، وتحسيس و تعبئة الآباء و الأسر و توفير الدعم الاجتماعي و البيداغوجي للمستفيدين ، كما تحظى برامج التربية غير النظامية بدعم الاتحاد الأوربي في إطار الدعم المالي و التقني الذي يقدمه لقطاع التعليم المدرسي لمواكبة تنفيذ مشاريع البرنامج الاستعجالي . و بمناسبة إعطاء انطلاقة الموسم التربوي الجديد بجهة دكالة عبدة فقد تم توزيع منح لتتويج نجاح التلاميذ الذين استفادوا من برنامج التربية غير النظامية ضمن مشروع مندمج تم تنفيذه بشراكة مع مؤسسة زاكورة للتربية و ذلك لتشجيعهم على متابعة دراستهم بالتعليم الثانوي و الإعدادي . هذا وقد ترأست السيدة كاتبة الدولة فعاليات برنامج التعبئة الاجتماعية « قافلة « بالمنطقة الذي يستهدف استرجاع و إعادة تسجيل الأطفال المنقطعين و غير الملتحقين ، كما تم بالمناسبة توزيع منح دراسية للمستفيدين الملتحقين بالتعليم الثانوي الإعدادي و الدراجات الهوائية لتشجيع التلاميذ المستهدفين بعملية « قافلة « على مواصلة مسارهم الدراسي بنجاح و كذا توزيع المحفظات و اللوازم و الكتب المدرسية على جميع المسجلين بأقسام التربية غير النظامية بالإقليم. { بداية السيدة النائبة ، جريدة الاتحاد الاشتراكي ترحب بك عبر صفحاتها لتوضيح عدة أمور تربوية تعليمية بالمنطقة التي تشرفين على تسييرها ونبدأ بالدخول المدرسي لهذا الموسم ، نود أن تقدمي للقراء صورة عن هذا الدخول وعن الإكراهات التي صادفتكم وكيف تعاملتم معها ؟ بداية أريد أن أقدم خالص شكري وامتناني لجريدة الإتحاد الاشتراكي التي منحتني فرصة التواصل مع الرأي العام بصفة عامة وقرائها بصفة خاصة.وبخصوص سؤالكم عن الدخول المدرسي وإكراها ته، أود أن أبلغكم أنه نظرا لخصوصية هذه السنة باعتبارها السنة الثالثة من البرنامج ألاستعجالي بدأنا في عقد سلسلة من ا للقاءات مع مكونات المنظومة التربوية في إطاراستراتيجية تواصلية تعتمد على المقاربة التشاركية في تهيئ مشاريع البرنامج الإستعجالي وعلى الخصوص: المشروع E1P4 المتعلق بالدعم الإجتماعي (مليون محفظة،الإطعام المدرسي'الداخليات،النقل المدرسي،الزي الموحد)،تتبع مشاريع البناءات، تهييء الخريطة المدرسية...منذ 15غشت حيث كان لنا أول لقاء مع رابطة المديرين ثم مع أطر وموظفي النيابة،هيأة المراقبة التربوية،رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية و الثانويات الإعدادية والتأهيلية،رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية الخصوصية،مستشاري التوجيه،شبكة جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ ،النقابات الخمس فضلا عن حضورنا اللقاءات التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى بتأطير من السيدة مديرة الأكاديمية ،واللقاءات التي تمت على مستوى العمالة... كما قمنا بتشكيل لجن لتتبع الدخول المدرسي مكونة من مفتشين ومستشارين في التوجيه ورؤساء مصالح ومكاتب النيابة ، وفرق إقليمية لبيداغوجية الإدماج ولتأمين الزمن المدرسي، وقيادة للإشراف وتأطير مشاريع المؤسسات . وقمنا بزيارات لعدد من المؤسسات للوقوف على سير أشغال المؤسسات المحدثة (04 مؤسسات محدثة بالمحمدية) ومواكبة عمليات الدخول المدرسي، من ذلك تتبع عمليات التسجيل وإعادة التسجيل ،مرافق المؤسسة، الاتصال المباشر مع الأطر التربوية...هذه اللقاءات وهذه الزيارات،مكنت الجميع من الانخراط في معالجة مجموعة من القضايا على مستوى المؤسسات بفضل تضافر جهود كل المكونات التربوية من أساتذة الذين أوجه لهم تحية خاصة ونحن في غمرة الاحتفال بهم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس وهيأة المراقبة التربوية وأطر وموظفي النيابة وجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وشركائنا لأن الجميع أدرك أن المدرسة اليوم هي شأن وطني. { كما هو معلوم أن تنفيذ مشاريع البرنامج الاستعجالي يدخل في سنته الثالثة في هذا الموسم الدراسي الجديد، فما أهم المنجزات التي تحققت في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي؟ من أهم النقط الإيجابية التي سجلها المخطط الاستعجالي بفضل مشاريعه وخاصة المشروع E1P5(المتعلق بمحاربة ظاهرتي التكرار والإنقطاع عن الدراسة) الذي يعتبر المركز العصبي لعملية محاربة الهدر المدرسي الشيء الذي تجلى في انخفاض كبير في نسب الانقطاع عن الدراسة بنسبة 0.5 % بدلا من 0.3 % على الصعيد الإقليمي موزعة على الشكل التالي : - 0.4 % إلى 0.1 % بالسلك الإبتدائي - 0.8 % إلى 3.3 % بالسلك الثانوي الإعدادي - 36% إلى14.4 % بالسلك الثانوي التأهيلي كما أن التكوين المستمر في ديداكتيك المواد وبيداغوجية الإدماج اللذان يندرجان على التوالي فيE1P8(حول تعزيز تعلم العلوم والتكنولوجيات) وE3P1(حول تعزيز كفاءات الأطر التربوية) الأثر الإيجابي في خفض نسبة الهدر المدرسي التي انتقلت من: - 1.5 % إلى 0 % بالسلك الإبتدائي - 10 % إلى 4 % بالسلك الثانوي الإعدادي - 11 % إلى 3 % بالسلك الثانوي التأهيلي ويبقى المشروع E1P4(حول تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي) الرافعة الأساسية للمشروع E1P5 (المتعلق بمحاربة ظاهرتي التكرار والإنقطاع عن الدراسة) لما يوفره من وسائل ضرورية لتمدرس التلميذ المتمثلة في الدعم الاجتماعي : - وسائل النقل ( تسع حافلات و 640دراجة هوائية) . - تحسن فضاءات المؤسسة ،حجرات الدرس ،المكتبات، الفضاءات الرياضية 'المساحات الخضراء... - داخليات بالإعداديات والثانويات والإطعام المدرسي بالمؤسسات الإبتدائية والإعدادية .وبناء 5مطاعم مدرسية بالجماعات القروية. - الزي الموحد . - تزويد التلاميذ بالمحافظ والكتب المدرسية (34884 طقم مدرسي بالنسبة للإبتدائي والإعدادي) وهي وسائل تعتبر دعما للتلميذ من أجل تكافؤ الفرص وفي نفس الوقت دعما للأسرة المغربية لمساعدتها على تمدرس التلميذ خصوصا الفتاة في المجال القروي . أضف إلى هذا ،الاعتناء الخاص الذي خص به المخطط الاستعجالي فضاءات المؤسسات التعليمية والبنيات التحتية من خلال المشروع E1P3( الذي يتعلق بتأهيل المؤسسات التعليمية ) حيث تم ترميم وتهيئ كلي (مساكة ، سياج، مرافق صحية ، صباغة ...). لأكتر من 25% من مجموع عدد المؤسسات وتجهيز عدد من الحجرات الدراسية، وكل مكاتب السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات بجميع أسلاكها، وتأهيل جزئي لجميع المؤسسات في إطار التدبير الثاني من المشروع والمتعلق بالصيانة الوقائية. وفي نفس السياق وعبر المشروع E1P2 والمشروع E2P1 ، الخاصين بتوسيع العرض التربوي في كل من السلك الإبتدائي والإعدادي ،( إلزامية التعليم إلى حدود 15 سنة) . حيث تم إحداث 3 ثانويات تأهيلية إثنتان منها بالمجال القروي( الثانوية التأهيلية الخوارزمي بالجماعة القروية الشلالات والثانوية الثأهيلية عمر المختار بالجماعة القروية سيدي موسى المجدوب) و الثانوية الثاهيلية ابن خلدون بالجماعة الحضرية المحمدية. و مدرسة ابتدائية لالة عائشة بالجماعة القروية بني يخلف و تحويل فرعية واركو2 بالجماعة القروية الشلالات إلى مجموعة مدارس، وتوسيع ثانوية أولاد مومن الإعدادية. كما أن الدراسات التقنية جاهزة لتوسيع 03 مؤسسات ابتدائية وثانوية اعدادية وثانويتين تأهيليتين. كما شملت المشاريع التجهيز بالوسائل الضرورية الأساسية والمعلوماتية التي تتماشى والمستجدات من خلال المشروع E1P10 (المتعلق بإدماج الإعلام والإتصال وحفز روح الإبداع ضمن مجال التعلمات) من خلال تجهيز وتهيئ قاعات “جيني génie”بجميع الثانويات الإعدادية والتأهيلية كما تم تزويد جميع المؤسسات الإبتدائية بحقائب متعددة الوسائط بالإضافة إلى سبورات تفاعلية . وفيما يخص E3P5 الذي اهتم بأطر المنظومة من مديرين وعاملين بالإدارة حيث تم تزويدهم بحواسب وطابعات وهواتف نقالة وكذا ربط كل الثانويات الإعدادية والتأهيلية بشبكة الأنترنيت الداخلية والخارجية . ولم يغفل المخطط الاستعجالي الحياة المدرسية، حيث أولاها اهتماما خاصا برصد مبالغ مالية للمؤسسات التعليمية قصد هيكلة وتفعيل النوادي التربوية من خلال برامج تربوية سنوية برؤيا استراتيجية جديدة تعتمد المقاربة النسقية والنهج التشاركي عبر استراتيجية تواصلية واضحة ونخص بالذكر هنا مشروع المؤسسة الذي يشرف عليه فريق إقليمي لقيادته، مكن الإطار التربوي من الخروج مما هو تقليدي إلى دور تدبيري بمعية شركائه داخليا (جمعيات الآباء) وخارجيا (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،الإنعاش الوطني الجماعات المحلية ، الفاعلين الإقتصاديين، المجتمع المدني...) والتدخلات الفعالة للسيد عامل عمالة المحمدية، من أجل النهوض بالمنظومة التربوية عبر الانفتاح على المحيط السوسيو اقتصادي في أفق البحث عن تمويلات إضافية تخدم الشأن التربوي بصفة عامة . هذه فقط بعض الأمثلة التي حضرت في دهني والتي تعبرعن هذه الآثار الإيجابية للمخطط الاستعجالي والنقلة النوعية التي أحدثها في الشأن التربوي حيث نسجل بارتياح: - انخفاض نسبة الهدر . - انخفاض نسبة الاكتظاظ . - ارتفاع نسبة التسجيلات الجديدة . - تزويد التلاميذ بالمحافظ والكتب المدرسية - ارتفاع نسبة النجاح في المستويات الإشهادية . - فتح المؤسسات في وجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . - تمدرس التلاميذ مابين 4 و 6 سنوات بأقسام التعليم الأولي المدمجة في أقسام مؤسسات التعليم الإبتدائي العمومية . - تقوية قدرات هيأة التدريس بفضل الاستفادة من التكوينات في مجال ديداكتيك المواد وبيداغوجيا الإدماج تماشيا مع مستجدات الحقل التربوي العالمي . { لنعد إلى نيابة وزارة التربية الوطنية بالمحمدية ،من خلال الاستعداد لهذا الحوار اتضح أن نيابتكم لا تتوفر على مصلحة الموارد البشرية ولا مصلحة التخطيط وأنكم تقومون بالإشراف على مهام هاتين المصلحتين، فكيف يدبر الشأن التربوي بدون مصالح ؟ بالرغم من غياب مصلحتي التخطيط والموارد البشرية، ومن أجل تدبيرأشغالهما ثم تكليف مفتش في التخطيط بتسيير المهام المنوطة بالتخطيط و تكليف رئيسة مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بتدبير أشغال الموارد البشرية في انتظار إعادة النظر في هيكلة النيابة و فتح باب الترشيح .ورغم هذا الوضع فإن الموارد البشرية والتخطيط يدبرشأنهما بشكل مضبوط وبعقلانية. وأغتنم هذه الفرصة لأنوه بعمل السيد المفتش والسيدة رئسة المصلحة وأشكرهما على المجهودات التي يبدلونها بتنسيق مع الفرقاء الإجتماعيين ومصالح النيابة من أجل دخول مدرسي ناجح. { يلاحظ المتتبعون للشأن التعليمي بمدينة المحمدية أن نسبة التمدرس بالإقليم قد ارتفعت والمردودية قد تحسنت مقارنة مع السابق خصوصا في كل من جماعة بني يخلف وسيدي موسى المجدوب والشلالات وسيدي موسى بن علي – وهي الجماعات القروية التابعة لتراب النيابة فإلى ماذا ترجعون ذلك؟ وما هي الجهات التي دعمتكم؟ بالفعل تعرف نيابة المحمدية امتدادا قرويا شاسعا (4 جماعات قروية بالإضافة إلى جماعة حضرية من الجماعتين الحضريتين يمكن اعتبارها جماعة شبه قروية،مما يستدعي تدخلا يستحضر خصوصيات المنطقة،والرهان على إعادة الثقة للمدرسة العمومية . بالفعل فقد عرف التعليم بنيابة المحمدية طفرة نوعية بفضل العمل كفريق ومن خلال نهج العمل التشاركي في كل القضايا ذات الصلة بقضايا التربية والتعليم مما كان له الوقع الإيجابي على مختلف النتائج الدراسية التي تم تسجيلها بالنسبة للامتحانات الإشهادية وخاصة امتحانات البكالوريا التي ارتفعت نسبة النجاح بها من .25%43إلى %27 46. وهي نتيجة يعود فيها الفضل بنسبة كبيرة لتوفير الدعم المدرسي للتلميذات والتلاميذ بمختلف أشكاله التربوية منها والاجتماعية وهذا الدعم لم يأت من فراغ بل بسبب انفتاح المؤسسة على محيطها من خلال ترجمة شعار رفعته الوزارة وأكد عليه المشروع E4P2 «التعبئة والتواصل حول المدرسة « تمكنا خلاله من ربط الجسور مع مختلف الفاعلين الإقتصاديين ،ممثلي جميع مجالس التدبير ،جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ ، السلطات المحلية وعلى رأسها السيد عامل عمالة المحمدية، الأمن الوطني والدرك الملكي ،القوات المساعدة،الوقاية المدنية، ،تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، الفرقاء الإجتماعيين... كما أن مواكبة الإعلام لعدد من الأنشطة التي نظمتها النيابة وعقدنا لندوتين صحفيتين و تغطية كل الأنشطة عبر نشرات إلكترونية وصلت عشرين عددا ... هذه الدينامية وهذا التواصل جعل المجتمع ينفتح علينا وينخرط بكل مكوناته من خلال إبرام اتفاقيات شراكة كان لها الأثر الإيجابي على التلميذ محور الحياة المدرسية . { تعرف الأكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء الكبرى نسبيا خصاصا في الموارد البشرية وفي السنة الماضية تعاملت مديرة الأكاديمية مع الوضع بحزم واستطاعت بتجربتها وخبرتها التغلب على الوضع وهذا يحسب لها ولمصلحة الموارد البشرية بالأكاديمية كيف تعاملتم مع تدبير الموارد البشرية؟. الكل يعرف أن العنصر البشري ركيزة أساسية داخل المنظومة التربوية وبالتالي فالموارد البشرية ليست مجرد أرقام يمكن إحصاؤها' ولكنها حالات مختلفة ومتعددة يصعب أحيانا تدبيرها. وعلى العموم فإن وضع الموارد البشرية بنيابة المحمدية يبقى وضعا عاديا استطعنا هذه السنة تدبيره بفضل التدخل المستمر عبر لقاءات متعددة بإشراف وتأ طير السيدة مديرة الأكاديمية التي استطاعت تدبير مجمل القضايا المطروحة بحكمة وتبصر وخاصة موضوع تدبير الموارد البشرية الذي أنيط بتدبيره فريق برئاسة السيدة مديرة الأكاديمية شخصيا، وبفضل تضافر الجهود و التنسيق الدائم بين كل من الخريطة المدرسية و الموارد البشرية والحياة المدرسية وهيأة المراقبة التربوية والتوجيه ،تجلى ذلك في ضبط للبنية التربوية وضبط لقاعدة معطيات الموارد البشرية'وخلق التوازن بين المؤسسات،والحرص على إسناد الحصة الكاملة.وبطبيعة الحال دون إغفال الدور الكبير للجنة الإقليمية المكلفة بعملية إعادة الانتشار وسد الخصاص والمكونة من الإدارة والفر قاء الاجتماعيين في شخص النقابات الخمس الأكثر تمثيلية التي بدأت أشغالها هذه السنة منذ 25 غشت 2011 وعقدت اجتماعات متتالية استطاعت خلالها سد الخصاص بالجماعات الست التابعة لنيابة المحمدية اللهم بعض الإستتناءات الناتجة عن حالات مرض ،وفاة ،حج...،والتي نعمل على تدبيرها حسب الحالة مع مراعاة تأمين الزمن المدرسي وزمن التعلمات. - قامت نيابة وزارة التربية الوطنية بالمحمدية خلال الموسم الدراسي الماضي بعدة أنشطة تربوية وثقافية ورياضية وقد وثقت النيابة وذلك في نشرات ومجلات نتوفر على نسخ منها نود منكم تقريب القارئ من هذه الأنشطة واللقاءات. - نظمت نيابة المحمدية سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين والشركاء : ممثلي مجالس التدبير بجميع المؤسسات التعليمية ، جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ، ، نساء ورجال الإعلام بالمحمدية في أبريل 2010 ويناير 2011 ،طلبة المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني حول «الميثاق الوطني للتربية والتكوين، تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني حول «الشباب والمسألة التعليمية» الأمن الإقليمي ،الدرك الملكي...كما تميزت هذه الفترة بعقد لقاءات أسبوعية في حدود ماكان ممكنا مع النقابات الخمس وقد تم تسجيل أكثر من 25 اجتماعا خلال الدخول المدرسي 2010/2011 في إطار اللجنة الإقليمية، بالإضافة إلى لقاءات مع كل نقابة على حدة. كما تم تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية وفنية متنوعة على مستوى النيابة والمؤسسات التعليمية سواء ذات الطابع المحلي أو التي تدخل في إطار الاحتفالات الوطنية والعالمية . ومن أجل إطلاع المنتخبين على مستجدات قطاع التربية والتكوين على مستوى الإقليمي والتواصل معهم تم تقديم عروض وملتمسات خلال دورات جماعات محلية واللجنة الإقليمية الاقتصادية والاجتماعية ومجلس العمالة . و إشراك الفاعلين وكل المهتمين بالشأن التربوي حرصا منا على انفتاح المدرسة على محيطها واقتناعا منا بضرورة انخراط الجميع في التعبئة والتواصل لأجل المدرسة . { - نترك المجال التربوي والتعليمي ونتطرق إلى المجال الاجتماعي والأمني . فقد عقدت نيابتكم لقاءات مع رجال الأمن والدرك حول أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ كيف مرت هذه اللقاءات وعن ماذا أتمرت ؟ في إطار الشراكة المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية والداخلية عبر دورية مشتركة تدعو إلى لقاءات تواصلية لدراسة حالات خاصة بالأمن داخل المؤسسة وخارجها ، وفي إطار المشروع E4P2 أحد مشاريع المخطط ألاستعجالي حول التعبئة والتواصل حول المدرسة ، احتضنت نيابة وزارة التربية الوطنية بالمحمدية لقاءين الأول مع رجال الأمن ، والثاني مع رجال الدرك الملكي من أجل توفير الأمن الضروري بمحيط المؤسسة وتأطير الشرطة المدرسية. وقد تميز اللقاءان بحضور السيد رئيس الأمن الإقليمي وكذا السيد قائد سرية الدرك الملكي وممثلي آباء وأمهات تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية وكذا عدد من السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية .وقد أعرب الجميع عن ارتياحهم للتواصل الإيجابي بينهم والذي سمح بالاستماع والتحاور حول مجمل القضايا الأمنية المطروحة بالمجال الحضري أو المجال القروي . كما أسفر هذا اللقاء على بعض التوصيات منها على الخصوص تكوين خلية الأمن المدرسي التي ستكون رهن إشارة السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية وكذا جمعيات أباء وأمات وأولياء التلميذات والتلاميذ ،تبادل أرقام الهواتف و تنظيم لقاءات على مستوى المؤسسات لاستثمار كل ما اتفق حوله.