أقيمت صباح يوم الخميس الموافق 31ديسمبر 2009م مهرجان التفوق الدراسي السادس الذي تنظمه المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع (nodsyemen) بالشراكة ولأول مرة مع جامعة تعز ، وبدعم رئيس من مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه ، وبنك التضامن الإسلامي الدولي بالإضافة إلى عدد من الجهات الداعمة يقام المهرجان السادس تخت شعار (لليمن نتفوق) حيث احتشد جمهور كبير لم تسعهم قاعة 22 مايو بجامعة تعز حيث كان الاحتفاء بعدد(850 متفوقاً ومتفوقة) من مختلف مراحل التعليم ممن حصلوا على تقدير ممتاز .. وفي الحفل الكبير ألقى الشيخ : عبد الله احمد أمير وكيل محافظة تعز كلمة بالمناسبة قال فيها : حقيقة عندما نقف في هذا المكان نحس أننا مع كوكبة طلائعية من مخرجات الجامعات اليمنية نحس أننا أمام لوحة عظيمة تتجلى عظمتها واشراقاتها المستقبلية لترسم معاني جمال المستقبل بكل جمالياته هذه اللوحة التي لا يشوبها شائب ولا يغطيها غبار أو يصيبها تدرن نحن نحس بان لهؤلاء الشباب من فتية وفتيات قضية ، قضية هذا الوطن ، فالقضية أن المثابرة والحصول على درجات عالية يؤكد لنا أن كل شاب وشابة كان له قضية مع هذا الوطن وفي سبيل هذا الوطن . وقال أمير :حقيقة الأمم كلها تراهن على العلم وهناك من الشعوب من ليس لها أي ثروة ولكن لها ثروة العلم لها ثروة المعرفة والتي تراهن عليها ، إذا هذه الثروة التي ينبغي أن نحرص عليها وبقدر ما نهنئ هؤلاء الطلاب فإننا نهنئ ونبارك لهذا الوطن بقافلة جديدة ستأتي تشق طريقها عبر غبار وعباب البحار لتصل إلى غاية المحبة والسلام ، المحبة التي لو زرعناها سواء المحبة في التحصيل العلمي المحبة فيما بيننا المحبة للعمل هذه اللغة الراقية التي تمكننا وتطوع لنا الأشياء ، المحبة هي الطريق الصحيح لنيل الغايات وتحقيق الأهداف . وأكد في كلمته أن المحبة هي التي تصنع المعجزات هذه المعجزات التي تتحقق من خلال الإرادة فإذا امتلكنا الإرادة امتلكنا ناصية العلم ، وهذه الإرادة لاتتحقق إلا بمشاركة مجتمعية ، فالشراكة المجتمعية هي الأساس في بناء الأوطان ، الشراكة المجتمعية التي يعول عليها ولا نلقي بالمسؤولية على احد من الناس بقدر ما يحس الإنسان أو بالضرورة يجب أن يلقي بالمسؤولية على نفسه ..ماذا فعلت ؟وماذا قدمت ؟هل كنت يداً للبناء ؟ هل شمرت هذه السواعد ؟هل تألقت هذه العيون لمستقبل أكثر جمالاً ؟ أم أننا انحبسنا بنظراتنا وانكفأنا على أنفسنا وحطمنا هذه السواعد القوية ؟ يفترض أن تكون سواعد مفتولة لبناء هذا الوطن الذي يزدهر يوماً بعد يوم بقيادة باني نهضة هذه الأمة المشير علي عبد الله صالح . وأضاف يقول وكيل محافظة تعز : في زمن الانكسارات لانراهن إلا على الشباب لانراهن إلا على العلم فلتكونوا انتم فاتحي هذه الأبواب المغلقة ،هذه الأبواب التي طلسمت ينبغي أن نفك طلاسمها وان نفك رموزها بإرادتنا وقدراتنا بحبنا بتماسكنا بنبذنا الخلافات بنبذ التفرقة بنبذ كل ما من شانه إثارة الغبار وإحباط مساراتنا ، نحن ينبغي أن نزرع الحب فيما بيننا وان ننهي كل عوامل الردة وعوامل الإحباط وان نقف في وجه دعاة الردة ودعاة الانفصال وكل الذين يريدون أن يحطموا لحمة هذا الوطن ويثيروا فينا ضبابية الحياة . وقال : نحن الآن في موقف بحاجة إلى ثقافة تعميد الانتماء ، ثقافة الولاء الوطني ، هذه الثقافة التي لو تجدرت في نفوسنا لن تبقي شيء من التجرد الثقافة هي الجوهر أو جوهر الانتقال الحضاري ،بالثقافة تستطيع الأمم أن تصل إلى غاياتها ، وبالثقافة تستطيع أن تكسر كل الحواجز ، وبالثقافة تستطيع أن تشكل لحمة وطنية وان تحقق الإرادة ، فإذا زرعت الإرادة في النفوس ، وإذا كانت هذه النفوس صافية نقية من أي تدرن فإنها حتماً ستصل بهذه الواقع إلى الغايات والأهداف المرجوة . نحن نرسم أمامنا أهداف سقف هذه الأهداف لا أقول الجوانب المالية ولكن العلم هو الأساس هو الجسر الذي تمتد عبره هذه المسافات ونستطيع إذا ما كانت هذه الدروب أو الجسور التي نبنيها متعرجة فإننا قد نسير بتعثر ولكن إذا كانت هذه الجسور التي نبنيها بين الواقع والمستقبل جسور مستقيمة صافية خالية من الشوائب والشوكيات فان المستقبل يظل بعيدين وليس بعيداً عنا .. وأكد على أهمية الشراكة المجتمعية وأنها أساسا هي الحقيقة التي تتجلى من خلالها القدرة والإيمان على تحقيق الأهداف ، مشيراً إلى أن الأستاذ رئيس المنظمة كانت له إسهامات كبيرة ودور فاعل في الأعوام الماضية ولكن هذا العام تجلت فيه المخرجات العظيمة ب"850 من الطلاب المميزين" وهذه المجموعة الكبيرة الرائدة أنا في اعتقادي أنها تشكل رتلاً عظيماً يشق طريقه إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقا داعياً إلى التشبيك في العام القادم قائلاً : لتتشابك هذه الأيادي جميعاً كلنا سنتشابك سواء كنا في منطقة المسؤولية نتحدث من مقام المسؤولية أو من مقام المواطنة والأساس أن نتحدث من مقام المواطنة وإحساسنا هو إحساس أي مواطن في هذه المحافظة وكم هو عظيم أن يكون للفتاة السبق في تحقيق لا أقول اللحاق كنا نتحدث كيف تلحق الطالبة أو المرأة كيف تلحق بالرجل، ولكن المفارقات صارت كيف يلحق الرجل بالمرأة ؟ وهذا شيء عظيم دلالة على أن البساط الديمقراطي وهذه المناخات العملية الرائدة التي أتيحت لنا وخاصة في عهد القائد الملهم علي عبد الله صالح هذه القيادة التي أعطت المرأة حقها ومكنتها ليس من اللحاق فقط ولكن من إتباع ،فليتسابق الذكر والأنثى في مكان واحد وأنا أوأكد لكم أكثر من مرة على أن الذكورة والأنوثة هي معاني وليست جنس فإذا تجلت هذه المعاني قد تسكن الأنوثة في نفس الرجل فتقعده عن العمل وقد تتجلى الرجولة في نفس الأنثى فتحرك طاقاتها وتتحرك بطاقة الرجولة وليس بطاقة الأنوثة فلتكن الرجولة هي العنوان البارز ولتكن الرجولة هي المسلك العظيم الذي يقودنا إلى مستقبل وضاء . وأقول لكم إننا ينبغي أن ننصهر في بوتقة واحدة وان نتخلى عن كل الأدران وان نرفض كل المدخلات الثقافية التي تحاول أن تحبط مسارنا وان تتجلى فينا الحقيقة الوطنية التي ترتقي إلى مرتبة الإيمان فإذا كنا نبحث عن الحقيقة الإيمانية فلنبحث عنها في قائمة صفحة الولاء الوطني الناصع والأكثر جمالاً ووضوحاً .. إذاً فلتكن ثقافتنا ثقافة الحب لهذا الوطن حتى نصنع بهذا الحب معجزات عظيمة ولتمضي مثل هذه القوافل نحو اليمن ومن أجل اليمن وفي سبيل اليمن . وفي كلمة الجهات الداعمة للمهرجان التي ألقاها الأخ : منير احمد هائل جاء فيها : يسعدني في هذه التظاهرة العلمية المتميزة أن أتحدث إليكم نيابة عن الإدارة العليا للمجموعة، وأنقل إليكم جميعاً تحياتها وتهانيها القلبية لأبنائها المتفوقين والمتفوقات الذين نحتفل اليوم بهم ونلتقي في هذا المهرجان السادس على شرفهم باعتبارهم مشاعل الأمل المتجدد وروافد التنمية المستدامة لهذا الوطن العزيز الذي يناط مستقبله بأبنائه النجباء من ذوي الهمم العالية والطموح المتوهج الذين يجعلون من الجد والاجتهاد سجيتهم ومن التفوق والتألق علامة عليهم في كل شئون حياتهم العلمية والعملية. وقال : العلم سر نهضة الشعوب وعنوان تقدمها وأساس بناء حضارتها على مر التاريخ وبالعلم تتفاضل الأمم والشعوب وتقود بعضها بعضاً فيوم أن كانت الأندلس هي كعبة العلم في الأرض وقبلة العلماء وطلاب العلم من أصقاع الدنيا ، كانت لنا السيادة والصدارة بين الأمم والشعوب وحين رحل العلم عنا إلى غيرنا وأخذوه بقوة واهتمام ، صاروا هم السادة ونحن الإتباع وهم الصناع ونحن المستهلكين لان ذلك هو سنة الله في الأرض وميزان التفاضل الدنيوي بين البشر .. وقال : ومن هذا المنطلق وفي إطار ماتحمله المجموعة من رسالة تنموية في المجتمع يأتي اهتمامها بالعلم والتعليم على رأس أولوياتها التنموية وفي صدارة اهتمامها الاجتماعية وأنشطتها الخيرية من خلال ميادين ومجالات عديدة تشمل التعليم العام والبحث العلمي والثقافة وغدارة المعرفة والتدريب المهني وتحفيظ القرآن الكريم من خلال عدد من المؤسسات التي أوقفتها المجموعة لخدمة العلم والتعليم والمعرفة والمساهمة في البني التحتية بالإضافة إلى تنوع أساليب وآليات النشاط العلمي والثقافي من خلال برامج التعاون والشراكة مع المؤسسات الرسمية ذات العلاقة وعلى هذا الأساس جاءت شراكتنا مع المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع التي جعلت من التعليم رسالة تنموية لها واختارت أن يكون هذا المهرجان السنوي وسيلتها في تحفيز الأجيال على المزيد من التحصيل والمثابرة ودورة في خلق بيئة فاعلة قادرة على إنجاب جيل طموح ومتميز يرفد سوق العمل وقطاعات التنمية الوطنية بمخرجات وكفاءات عالية التأهيل وقادرة على العطاء والإنتاج والإبداع والابتكار . = وفي كلمة nodsyemen التي ألقاها الأستاذ: شوقي القاضي رئيس المنظمة قال رحب فيها بالحضور إلى المهرجان الذي بدأ مشواره الأول في ديسمبر 2004 بتكريم 79 متفوقاً ومتفوقة هم جميع من حصلوا على "ممتاز" في محافظة تعز ، وإذا بالعدد يتزايد عاماً بعد عام لنكرم هذا العام 850 متفوقاً ومتفوقة ولتكتمل ست سنوات كرمنا خلالها أكثر من 2100 متفوقاً ومتفوقة . وقال : غن يمننا الحبيب ووطننا الغالي غني وزاخر بشبابه الطموح المتوثب الذين يتنافسون على مقاعد التفوق والتميز في كثير من الجامعات على مستوى الوطن العربي والغربي والشرقي ،.. إن هؤلاء المتفوقين والمتفوقات هم فخر مجتمعنا وأمل وطننا وإشراقه حلمنا ومداميك نهضتنا وتنمية يمننا الحبيب الغالي على عقولهم نعول وبإبداعهم نأمل يحتاجون منا اليوم إلى القليل من الرعاية والاهتمام والتشجيع وسيعطون وطنهم ومجتمعهم الكثير والكثير. وقال القاضي : إنني أجدها مناسبة لمناشدة المجتمع كله بقطاعاته الرسمية والخاصة ومنظماته المدنية ورجال ونساء المال والإعمال وكافة وسائل الاتصال والإعلام ، بأن يقولوا هذه الكوكبة حقها من الاهتمام والرعاية ..حباً لليمن ، وعشقاً لليمن ومعرفة بقدر اليمن وغلاوتها على نفوسنا جميعاً بلا استثناء ، وذلك يعني بذل الجهد والوسع لتنمية ثروات اليمن وعدم تبديدها ، ذلك يعني ترسيخ الأمن والاستقرار في كل ربوع اليمن، ذلك يعني أن تحتل اليمن موقع الصدارة والريادة علماً ونهضة وأمناً واقتصاداً ..وكل ذلك يتأتي بالاهتمام بشباب اليمن (ذكوراً وإناثاً) ، وفي طليعتهم المتفوقين والمتفوقات .. وأضاف : إنني عندما أدعو وأذكر بالاهتمام بالمتفوقين والمتفوقات لا أعني فقط إقامة حفلات التخرج والتكريم ،فهذا مطلوب لكنه التدشين وبداية المشوار .. إنني أعني : إعادة النظر في المناهج والمقررات والمؤسسات التعليمية بما يرفع مستوى التعليم ويحفز على التفكير والإبداع والتفوق ..إنني أعني إقامة المؤسسات المتخصصة بالموهوبين والمتميزين والمتفوقين والمتفوقات التي ترعى بذورهم وتسقي نموهم وتعمل على تنمية مواهبهم وقدراتهم من وقت مبكر .. إنني اعني بالاهتمام بالمتفوقين رعايتهم وتشجيعهم وتذليل كل العوائق أمامهم ليكملوا مراحل تعليمهم وأبحاثهم فكنوز عطاء اتهم واعده.. إنني أعني بالاهتمام بالمتفوقين والمتفوقات إتاحة الفرص لهم وفتح الأبواب أمامهم ليعطو ويبدعوا واعدكم بعد ذلك بالمزيد والمزيد .. وخاطب المكرمين بقوله : أيها المتفوقون ..أيتها المتفوقات : وطنكم الجميل ويمنكم الحبيب يعقد عليكم وانتم أهل لتلك الأماني والأحلام فمزيداً من التفوق ومزيداً من العطاء .. وختم كلمته بالشكر لجامعة تعز ,ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم ، وبنك التضامن الإسلامي الدولي وكافة المساهمين..مستعرضا فيها الجهود التي تقوم به المؤسسة للانتهاء من التحضير لجائزة الامتياز والتفوق الدراسي لتكريم المتفوقين والمتفوقات على مستوى الجمهورية اليمنية والتي ستقام في فبراير 2010م . = وفي كلمة جامعة تعز قال أ:د: محمد عبد الله الصوفي رئيس جامعة تعز: إننا في جامعة تعز وإدراكاً منا لأهمية برنامج دعم المتفوقين والمتفوقات فقد حرصنا منذ السنوات الأولى على التواجد في المهرجان ضمن الجهات الداعمة انطلاقاً من الدور المجتمعي التنويري المفترض بالجامعة القيام به للإسهام في إحداث نهضة تعليمية حقيقية في المحافظة عبر دعم قيمة التفوق والانجاز في نفوس الأبناء والبنات الأعزاء والعزيزات، وقال : ومن نفس المنطلق يأتي في هذا العام تطوير دور الجامعة ورفعه إلي مستوى الشراكة مع المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع في إقامة المهرجان إدراكاً منا في قيادة الجامعة لأهمية البرنامج والمهرجان في تنمية روح وقيم التفوق والإبداع والمثابرة والجدية والإخلاص والعطاء لدى الأبناء من الطلاب والطالبات والتي لولاها ما كان تفوقهم وهو ما يظهر من خلال تزايد عدد المتفوقين والمتفوقات عاماً بعد عام، وقال : كما تأتي هذه الخطوة استناداً إلى كون الجامعة هي المنارة العملية الأولى في المحافظة وهى الجهة التي سنستقبل معظم هذه الثمار الطيبة من الأبناء والبنات ولذا فهي تمد معهم جسور التواصل والحب من الآن . وقال الصوفي : إن مهرجان تكريم المتفوقين والمتفوقات هو حدث تربوي وأكاديمي هام بل إن تكريم المتفوقين واجب مجتمعي وهو توجه وطني يأتي في صلب اهتمام القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .. وأكد على أن المتفوقين والمتفوقات هم الثروة الوطنية الحقيقة التي يجب أن تناط بالاهتمام والرعاية.. وحث الصوفي الطلاب المتفوقين والمتفوقات على التمسك بالتفوق والتميز والتسلح بالعلم والمعرفة وتحقيق طموحهم وطموح أسرهم وقال التكريم حافز لبذل المزيد والحفاظ على التميز وتحقيق نتائج أفضل ليكونا نماذج وقدرات لكثير من الشباب. = كلمة المتفوقين والمتفوقات ألقتها الطالبة : انتصار قائد مهدي قالت فيها : التفوق كلمة جميلة تحمل في طياتها معان رائعة ولكن هذه الكلمة لطالما امتزجت بعرق جبين ونحن نسعى إليها ولطالما امتزج بدعاء والدينا وهم يرونا نجاهد أنفسنا لنصل إليها ولطالما امتزجت بآمال محبينا وهم يفتقدوننا في مناسباتهم ويرجون ذلك إليها .. عبرت فيها عن مشاعرها ومشاعر زملائها بفرحتهم بالتكريم وتمنت أن يشمل التكريم كافة محافظات مشيدة بتشجيع المنظمة لها ولزملائها من خلال إقامة مهرجان تكريمهم السادس داعية الجهات المعنية أن تساهم في تشجيع المتفوقين أكثر وإلا يكون ذلك مقتصراً على المهرجانات والاحتفاليات فطلاب وطالبات استطاعوا أن يحصدوا تلك الدرجات العاليات لقادرون بإذن الله أن يحدثوا ثورة علمية شبابية شاملة تنهض بيمننا الحبيب في كافة الأصعدة الثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية ، وقالت كما نرجو من الجهات المختصة ألا تبخل عليهم بمنح دراسية كمكافأة سامية لنجاحات سامية وان تسهل إجراءات الحصول عليها وإعطاءها لمستحقيها من المتفوقين.مختتمة كلمتها بالشكر للمنظمة وما تقدمه من دور نحو المتفوقين والمتفوقات ولكل الداعمين للمهرجان . هذا وقد شهد المهرجان تقديم عدداً من الفقرات الفنية "بلادي اليمن ..طالبات مدرسة الشهيدة نعمة رسام . "رددي أيتها الدنيا نشيدي" فرقة الرواد. "غنوا للقمر" طالبات مدرسة تعز الأهلية. "على طاري الفرح" المتفوقان : مصطفى عبد الواحد - عمار جباري . "حبي لها " وهيب الأبيض . وفي نهاية المهرجان تم توزيع أجهزة الكمبيوتر على المتميزين بالإضافة إلى تكريم بقية الطلاب بشكل رمزي على أن تستكمل عملية التوزيع للجوائز في مقر المنظمة بسبب كثرة العدد.