أعلن التلفزيون السوري عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد، اللواء آصف شوكت، في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق اليوم الأربعاء 18 يوليوز 2012، والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى. كما أكد التلفزيون السوري أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار أصيب في نفس الحادث وحالته مستقرة، بالإضافة إلى وجود إصابات أخرى بين المجتمعين. من جهة أخرى تشهد حاليا العاصمة دمشق انفجارات ضخمة هزت مقر الفرقة الرابعة تلتها اشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر قرب القصر الرئاسي بدمشق. وفي ذات سياق قال وزير الخارجية الروسي أن دمشق تشهد معركة حاسمة في هذه الأثناء، وهي التصريحات التي ترسم ملامح نهاية النظام السوري ودنوها، خصوصا مع توالي الانشقاقات في صفوفه ومن المقربين من النظام السوري. هل يمكننا القول إنه بداية سقوط نهاية النظام السوري خاصة بعد الضربة التي تلاقها اليوم في أحد أقوى الأعمدة النظام، التي كان يعول عليها لإستمراريته؟ الأكيد أن ثمة العديد من الخيوط المتداخلة وأن أمورا كثيرة ستنكشف مع الأيام المقبلة.