مسؤولو المحمدية يرمون شواطئها في سلة المهملات ..!! محمدية بريس / شاطئي المركز ومانسمان ... مر مايزيد عن عشرين يوما على حلول الاصطياف والاستجمام بشواطىء المملكة،ولم تبق تفصلنا عن حلول رمضان المعظم سوى اقل من اسبوع، حيث يمكن القول ان لا احد من ساكنة المحمدية وزوارها وسائحيها الاجانب ومهاجرينا بالخارج ، اصبح يصدق ويستوعب مايجري خلال هذه السنة بشواطىء المحمدية من تجاهل واستثناء واقبار لمرافقها الصحية المتوجب والمفروض توفرها رهن اشارة المواطنين ، كي يشعروا بمواطنتهم وكرامتهم الانسانية. وتجدر الاشارة في هذا السياق ان "محمدية بريس" قامت خلال الاسبوع المنصرم بزيارة ميدانية واستطلاعية للتحقق واستقصاء بما جاءت به شكايات عدد من المواطنين الواردة على بريد الجريدة و التي تتعلق بشاطىء المركز بالمدينة ، ومعاناة المصطافين بشأن غياب وانعدام المرافق الصحية كالمراحيض و "الدوشات" ، وبشأنه عاينت "محمدية بريس" عطالة واغلاق ابواب هذه المرافق الحيوية في وجه المواطنين لاسباب تظل الى حدود اليوم مجهولة لدى من أوكل اليهم السهر على تدبيرها ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، رغم الاعلام والاخبار، اذ لازالت دار لقمان على حالها ، وفي استهتار تام وواضح وانعدام للحس بالمسؤولية تجاه المواطن ، ويتعلق الامر هنا بأبسط للحقوق. وهذا ماتمت معاينته اليوم خلال معاودة الزيارة مرة اخرى ومن خلال انجاز روبرطاج تم التعبير فيه بكل حسرة وأسف وامتعاض شديد لعدد من المصطافين وذلك عن سر اقبار هذه المرافق الصحية بشواطىء المحمدية ، وربما لاول مرة في تاريخها.
ومما يزيد الطين بلة ويعمق من المعاناة والتذمر..، والذي طبعا لايشرف سمعة وتاريخ المحمدية ، حيث يعرف شاطىء "مانسمان " وكغيره من باقي الشواطىء نفس المعاناة والوضع الشاذ ، وان اختلف الامر هنا باشكال ومظاهر وهندسة المرافق الصحية، اذ عرف هذا الشاطىء ولاول مرة ميلاد وضع مراحيض ودوشات راقية التصميم والجودة مصنعة من الخشب ، هبة من احدى الشركات بحسب ماأكده احد المكلفين بحراستها، الا انها على مايبدو ظلت موقوفة التنفيذ الى اجل غير مسمى وابوابها مغلوقة في وجه المواطنين كسابقاتها ، دون اي مبرر او سبب يذكر من طرف القيمين على الشأن المحلي بالمدينة ، حيث لايتطلب الامر هنا سوى بربطها بالمياه ، ويذكر هنا انه لولا احترام وتقدير للخصوصيات الشخصية للمواطنين لتم اخبار وابلاغ الشارع العام بصور ومشاهد لاتليق بكرامة المواطن وهو يضي حاجته على ابواب واسوار منازل اصحابها.
فأين نحن ياترى من سياسة الترويج والدعاية المنتصبة عند مداخل ومخارج المحمدية " المحمدية في قلب الاوراش الكبرى " ؟؟