قال لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه "تم إغراق السوق المغربية بشهادات لا قيمة لها علميا كانت تمنح من طرف معهد للجامعة العربية بالقاهرة ولم تعترف بها حتى الجامعات المصرية ومع ذلك تمنح لها المعادلة". كما تقرر. يضيف الداودي. عدم الاعتراف بشهادات تمنحها بعض جامعات الاتحاد السوفياتي سابقا بالرغم من أن روسيا تتوفر على جامعات مرموقة. غير أن نسبة الطلبة الحاصلين على شهادات منها لا تمثل سوى 10 في المائة. واعتبر الداودي في تصريح للصحافة قبيل انعقاد مجلس الحكومة. يوم الخميس، على ضرورة الوقوف "في وجه كل هذه الشهادات التي تروج في السوق الداخلية والتي لا تحمل أية قيمة علمية". مشددا على عزم الوزارة توفير "الإطار الملائم للدراسة" لفائدة الطلبة المغاربة.